وفي المقابل، أكدت تشيلي وكوستاريكا نيتهما ترشيح ممثليهما للمنصب.
ويتوقع أن يتم انتخاب الأمين العام العاشر للمنظمة الدولية العام المقبل، لولاية خمس سنوات تبدأ في يناير 2027، في ظل التناوب الإقليمي المعتاد الذي يضع أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في طليعة الدول المؤهلة هذا العام.
وقالت نائبة المبعوث الأمريكي لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، إن عملية اختيار الأمين العام يجب أن ترتكز على الكفاءة والجدارة، مع فتح المجال أمام أكبر عدد ممكن من المرشحين من مختلف المناطق.
وسيبدأ السباق رسميا عندما يرسل مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة رسالة لطلب الترشيحات قبل نهاية العام، على أن تتوافق الدول الخمس دائمة العضوية على المرشح النهائي، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا.
وتتصاعد الدعوات لاختيار أول امرأة لتولي هذا المنصب، وسط ترشيحات بارزة، منها الرئيسة السابقة لتشيلي ميشيل باشليه، ونائبة الرئيس السابقة لكوستاريكا ريبيكا جرينسبان.
وأكد دبلوماسيون أن الجدارة ستظل العامل الأساسي، مشيرين إلى أن التناوب الإقليمي تقليد وليس قاعدة ملزمة، وأن اختيار امرأة سيكون مرحبًا به إذا استوفت المعايير المطلوبة.