بالفيديو..

أمهات فلسطينيات يعيشن ألم الاحتجاز وانتظار جثامين أبنائهن

الأحد ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٥
٠٦:٥٢ بتوقيت غرينتش
في مطبخ يضيق برائحة الغياب، أم يوسف تغلي قهوة كما في صباحاتها القديمة حين لم يكن جسد يوسف بعيدا عنها. منذ أربع سنوات صار للقهوة مذاق آخر، ويمر الغياب بصمت، بينما يرقد جسد يوسف الصغير، الذي لم يتجاوز الخامسة عشر، في ثلاجات الاحتلال.

رغم ذلك، ما زالت أمه تؤمن أن اللقاء حتمي، وأن دفء قلبها يصل إليها حتى لو مكث يوسف في الثلاجات. وداع ناقص، جثمان محتجز، قبر فارغ ، حضن لم يتحقق، وعذاب كبير للأهل الذين يظل الأمل معهم رغم احتجاز الجثامين.

وفي منزل آخر، تعيش أم عدي، النازحة من مخيم جنين، فقدت ابنيها لؤي وعدي واحتجز الاحتلال جثمانيهما. هي تبكي على معالم وجههم التي اختفت، وتواجه صعوبة التعرف عليهم بعد الاحتجاز الطويل.

اقرأ ايضا.. أطباء بلا حدود: 'إسرائيل' تواصل استخدام المساعدات كسلاح حرب ضد غزة

تقديرات عدة تشير إلى أن عدد الجثامين الفلسطينية التي تحتجزها سلطات الاحتلال في ثلاجاتها ومقابر الأرقام يصل إلى نحو 676 جثمانا، من بينهم أكثر من 60 طفلاً و10 نساء. هذه الأرقام لا تشمل جميع الحالات، لكنها تعكس استمرار سياسات احتجاز الجثامين التي تطيل انتظار الأمهات في منازل الشهداء الغائبين.

لا كلمات تواسي أمهات فقدن أبنائهن ولم يودعنهم، ولا وصف يشرح حجم الوجع أو انتظار وداع لم يتحقق، في ممارسة احتلالية تزيد الألم وتترك أثرها العميق على العائلات الفلسطينية.

0% ...

آخرالاخبار

انفجارات في كييف وإعلان حالة إنذار جوي


مزاعم واشنطن: لن نسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية


تراجع شعبية ترامب إلى 39% نتيجة تراجع رضا الجمهوريين عن أدائه الاقتصادي


الخارجية الايرانية تستدعي سفير قبرص في طهران


السفير النمساوي لدى طهران: سنستانف إصدار التأشيرات للإيرانيين قريبا


زعيم أنصارالله يدين جريمة أميركا بحق القرآن ويدعو لمظاهرات كبرى الجمعة


كارثة دارفور: عشرات الآلاف ضحايا جرائم الدعم السريع والإبادة الجماعية!


إنشاء أكبر مدينة وقود مشتركة بين إيران وأفغانستان


عراقجي: الشعب الإيراني عازم على الدفاع عن حقوقه المشروعة


وزير خارجية العراق: إيران لا تسعى للحرب لكنها تستعد لأي 'هجوم محتمل'