ما إن أعلن عن اتفاق وقف إطلاق النار في العاشر من تشرين الأول الحالي، حتى انفرجت هموم الناس واستبشرت خيرا بالقادم، لكن الأمر لم يدم طويلا، بعدما تبين أن الواقع في القطاع ما زال على حاله دون أي تحسن ملحوظ للحد من الجوع في القطاع، حيث لا يزال الوضع كارثيا وهذا بشهادة منظمة الصحة العالمية .
فجيش الاحتلال لايزال يمارس حصارا على القطاع ولا يسمح إلا بدخول عدد محدود من الشاحنات المحملة بمواد غذائية، بينما لا يسمح بدخول الخيام بالكميات المطلوبة حسبما أكد مكتب الإعلام الحكومي في القطاع.
شاهد أيضا.. قرار رسمي لبناني لمواجهة الإحتلال
اما عن الواقع الصحي فيقول مدير عام مجمع الشفاء الطبي، محمد أبو سلمية إن الاحتلال لا يزال يحاصر القطاع ويمنع إدخال المستهلكات الطبية والأدوية إلى المستشفيات مشيرا إلى أن الاحتلال سمح بإدخال نحو عشرة بالمئة فقط من المستلزمات الطبية والعلاجية.
وفي ظل هذا المشهد القاسي لاتزال العائلات من أطفال ونساء وشيوخ ينامون في العراء دون أدنى مقومات الحياة، في ظل انعدام المساعدات الإنسانية، بينما يستعدون لفصل الشتاء بمشاعر الخوف والانتظار الطويل لنجدة لا تصل.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...