خلال زيارته لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، التقى الرئيس مسعود بزشكيان بكبار مسؤولي الصناعة النووية في البلاد، واطلع على آخر المكتسبات والإنجازات التي حققها العلماء النوويون في إيران، مؤكداً أن تصنيع الأسلحة النووية ليس على جدول أعمال طهران، إلا أن الغرب يتخذ من ادعاءاته الكاذبة ذريعةً لمنع التقدم الإيراني.
وشدد الرئيس مسعود على استمرار طهران في أنشطتها النووية السلمية، مؤكداً أن "هذا العلم الذي تمتلكه إيران، من خلال إعادة البناء بعد التدمير، يعزز الاقتصاد والصحة والبيئة، ويحول الأفكار إلى حلول عملية تؤثر في المجتمع، مطوراً الأسواق والقدرات البشرية والابتكار لحل المشكلات بفعالية وتحقيق التنمية المستدامة".
وتزامناً مع متابعة الرئيس الإيراني ميدانياً لبرامج تطوير الصناعة النووية، شدد أمير المجلس الأعلى للأمن القومي علي لاريجاني على أن إيران لا ترفض التفاوض ولا تترك طاولة الحوار أبداً.
وقال لاريجاني إن "المفاوضات يجب أن تكون في محلها، فلا يتصور أحد أن إيران تماطل في التفاوض، فهدف الأعداء ليس الحوار وإنما فرض الإملاءات، يريدون مفاوضات نتائجها محددة مسبقاً".
قال الباحث في الشأن الايراني صالح القزويني "أن قضية البرنامج النووي الإيراني قضية وطنية لا تخضع للحسابات الفئوية أو القومية أو غيرها، بل هي قضية إجماع وطني يتفق عليه جميع الإيرانيين، بضرورة أن تمتلك إيران طاقةً وبرنامجاً نووياً، خاصةً أن الطاقة الأحفورية في طريقها إلى الزوال، مما يجعل مستقبل البلاد غامضاً ويدعوها إلى التمسك بهذا البرنامج ومنشآته".
ويأتي الموقف الإيراني الثابت فيما أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أن طهران تلقت رسائل جديدة من الولايات المتحدة، مشيرةً إلى أنه سيتم الإعلان عن التفاصيل لاحقاً.
التفاصيل في الفيديو المرفق..