ويؤكد العراقيون، رغم اختلاف انتماءاتهم، أن بلاد الرافدين تحصّن سلاح من حرره وحماه عبر عقود من الصراع والتضحيات، مشددين على أن أي سلاح لن يُنزع إلا بانسحاب آخر محتل.
وتعد هذه الرسالة العراقية واضحة في مواجهة الإملاءات الأمريكية الصريحة، مؤكدة أن موازين القوة والسيادة الوطنية لا تُعاد تشكيلها إلا وفق المعطيات الداخلية والخارجية للبلاد.
وفي زمن الفلاتر والكلمات المنمقة، وفي صراع انتخابي لا يخلو من اشتباكات سياسية تحتاج إلى درع وخوذة، يستضيف برنامج (من العراق)، الضيف المثير للجدل، الشيخ حميد الهايس، الذي لا يتردد في إطلاق كلماته الحادة قبل أي اشتباك، معتبرًا أن السلاح قد يكون كلمة حق تتجاوز قوة الرصاص والعتاد، لما تحمله من موقف سياسي واضح ومرآة لمعادلات القوة الفعلية في الساحة العراقية.
ندعوكم لمشاهدة الفيديو المرفق ..