العين الإسرائيلية..

تصعيد وابتزاز:"إسرائيل"بين خرق إتفاق غزة وتهويل الحرب!

الجمعة ١٤ نوفمبر ٢٠٢٥
١٢:٥٧ بتوقيت غرينتش
يسلّط برنامج "العين الإسرائيلية" الضوء على تركّز المعلّقين والمحلّلين في الإعلام العبري على الاتصالات المتعلقة بمقاتلي حماس الذين ما زالوا في منطقة رفح، إضافة إلى تزايد الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ومآلات التصعيد العدواني الإسرائيلي ضد لبنان وحزب الله، فضلًا عن مسار التهويل ضد إيران والتحذير من اندلاع حرب معها.

وفيما يتعلق بتسليم جثة أسير إسرائيلي، حيث لا تزال هناك ثلاث جثث لأسرى إسرائيليين، وحول ما إذا كان تنفيذ المرحلة الأولى سينتهي بهذه السلاسة، أكّد حسن حجازي، المختص في الشأن الإسرائيلي، أن المقاومة تمكنت من العثور على جثث هؤلاء الأسرى الثلاثة، وأن هناك توقعاً – وفق مصادر الاحتلال – بأن الجثث الثلاث المتبقية سيتم العثور عليها. وهذا يؤكد حقيقة التزام المقاومة بجميع بنود الاتفاق وتنفيذها بشكل كامل، وحرصها على إنجاز المرحلة الأولى بخلاف الاحتلال، الذي يقوم – حتى في هذه المرحلة – بخرق يومي للاتفاق تحت حجج وذرائع مختلفة، ويستهدف الفلسطينيين ويتجاوز ما تم الاتفاق عليه.

ولفت حجازي إلى أن الانتهاكات والغارات ليست محصورة عند الخط الأصفر بحجة اقتراب البعض من المنطقة، بل تتوغّل الدوريات داخل المنطقة العازلة بادعاء أن هؤلاء الأشخاص المستهدفين نفذوا عمليات في السابع من أكتوبر وغيرها. فالاحتلال دائماً يختلق الذرائع والحجج لخرق الاتفاق، مقابل التزام كامل من جانب المقاومة.

وحول إمكانية الانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، نوّه حجازي إلى أن المسألة مرتبطة بشكل جوهري بالجانب الأمريكي. فإذا أراد الجانب الأمريكي الالتزام بالاتفاق وفق ما تم التوافق عليه مع الدول الضامنة، فإنه سيُلزم الكيان الصهيوني بهذا المسار. لكن المشكلة تكمن في القيود والشروط التي يضعها الجانب الأمريكي على قضايا تحتاج الكثير من النقاش، سواء ما يتعلق بشكل السلطة في قطاع غزة ومن سيدير القطاع، أو ما يتعلق بملف سلاح المقاومة.

وأوضح حجازي أن هذه القضايا ترتبط بعناوين طرحتها المقاومة، ومنها ضرورة وجود سلطة ممثلة للشعب الفلسطيني وقوى أمنية ممثلة له، ليُبحث بعدها موضوع سلاح المقاومة ضمن هذا الإطار. لكن الجانب الأمريكي يبدو وكأنه يريد فرض سلطة تتلاءم مع احتياجات الاحتلال أكثر مما تتلاءم مع تطلعات الفلسطينيين، وهو ما سيترك آثاراً سلبية إذا لم يلتزم الأمريكيون بما اتُّفق عليه.



شاهد أيضا.. أحمد الجعبري.. القائد الذي غير معادلات المقاومة في غزة


وفيما يخص التحفظات الإسرائيلية في هذا السياق، أكد حجازي أن الاتفاق قدّم المرحلة الأولى بصفتها عنواناً للتبادل، وهي القضية الأسهل فيه. أما المراحل التالية فتتعلق بعنوانين أساسيين: طبيعة السلطة التي ستوجد في قطاع غزة—هل ستكون سلطة فلسطينية، أم قوة دولية تُدار من قبل غرفة العمليات الأمريكية في كريات جات التي ستتحكم بمسار الأمور.

وأضاف أن هناك جانباً آخر يمثّل "لغماً" كبيراً بنظر الاحتلال، وهو سلاح الفصائل الفلسطينية: كيف سيتم التعامل معه؟ فالاحتلال يصر على تفكيك هذا البناء بشكل كامل وتجريد المقاومة من إمكانياتها، ويريد سلطة خاضعة للأمريكيين، ويطالب حالياً الجانب الأمريكي بالسماح له بما يسمّى "حق فرض الاتفاق"، أي أن يفعل في غزة كما يفعل في لبنان: يتوغّل متى يشاء ويطلق النار متى يشاء، كما يفعل حالياً في الضفة الغربية.

كما تناول البرنامج الاتصالات التي أجراها المبعوث الأمريكي مع نتنياهو، والتي لم تؤدِّ فعلياً إلى اتفاق بشأن المسألة المرتبطة بمقاتلي حماس الذين لا يزالون حتى الآن في منطقة رفح الواقعة تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما ورد في الإعلام العبري.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يرتكب 7066 انتهاكا بحق فلسطينيي الضفة والقدس في نوفمبر


قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي


بقائي: العقوبات القسرية أحادية الجانب جرائم ضد الانسانية


بالفيديو ... موكب سيارات يرفع أعلام حزب الله يجوب شوارع في بغداد​


إيرواني: الإجراءات القسرية أحادية الجانب انتهاكٌ لحقوق الإنسان والحق في التنمية


الرئيس بزشكيان يغادر محافظة كهكيلويه وبوير أحمد عائدا إلى طهران