المتحدث باسم الخارجية الايرانية اسماعيل بقائي شدد على الا مفاوضات قائمة حاليا بين طهران وواشنطن، موضحا انه لا مبرر للحوار مع طرف لا يؤمن بالتكافؤ في المفاوضات.
ورأى سجل أميركا حافل بنقض الالتزامات وتكرار النزعات التعسفية مؤكدا أن التفاوض مع طرف لا يؤمن بالطابع المتبادل للمفاوضات، ويفاخر بممارساته المخالفة عبر الاعتداء العسكري على إيران وقتل أبناء إيران، ويسعى بوضوح إلى إملاء مطالبه، لا يمكن تبريره منطقيا.
موقف جاء ردا على ما أعلنه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب خلال لقائه ولي العهد السعودي في البيت الأبيض وسط تاكيد المسؤولين الايرانيين على ان اي تفاوض محتمل مع واشنطن يجب ان يقوم على الندية والاحترام المتبادل.
من جهته، اكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي استمرار المشاورات مع ايران، مشيرا الى عودة المفتشين واجراء اكثر من اثنتي عشرة عملية تفتيش في منشآت لم تتأثر بالعدوان الاخير.
شاهد أيضا.. غروسي: نتواصل مع طهران ومفتشو الوكالة عادوا إلى إيران
وقال غروسي:"مخزون ايران من اليورانيوم المخصب لا يزال موجودا ويجب التحقق منه الحل يبقى سياسيا ودبلوماسيا إيران اتخذت قرارا حكيما بالبقاء بنظام معاهدة منع الانتشار النووي لكنها الان لاتفي بتعهداتها وواجباتها بالشكل المطلوب.
هذه المواقف تأتي فيما طرحت الترويكا الاوروبية والولايات المتحدة مشروع قرار امام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يطالب ايران بتقديم اجابات والسماح بوصول المفتشين الى المواقع التي تعرضت للقصف والى مخزون اليورانيوم المخصب.
لكن البعثة الايرانية في فيينا وصفت الخطوة بانها خطأ كبير ومحاولة متعمدة لتسييس المجلس، محذرة من ان اقرار المشروع سيؤثر سلبا على التعاون القائم مع الوكالة ولن يحقق للغرب اي فائدة.
كما شدد السفير رضا نجفي على أن الإجراء الاميركي الاوروبي غير قانوني ولن يغير من واقع تنفيذ ايران لاجراءات الضمانات، معتبرا ان الوضع الراهن هو نتيجة الاعتداءات على بلاده.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...