ورأى، خلال احتفال تكريمي في منطقة السان تيريز، أن «الحفاظ على الاستقلال هو أصعب من الحصول عليه، لأن الاستقلال الحقيقي يعني أن تكون هناك سيادة تامة، وقرار وطني مستقل لا يخضع لا لإملاءات الخارج سواء كان غربياً أو عربياً، وأن تكون السيادة منجزة ومصانة وترفض أن يعتدي عليها أحد، وأن تكون أرضنا محررة من دنس الأعداء ومن الذين يحتلونها لأجل إذلال أهلها وفرض شروطهم عليهم».
وأكد عز الدين على «أننا في حزب الله وكثنائي وطني، نعرف ما يجري حولنا، بل نحن الأكثر معرفة بالأميركي أولاً وبالعدو الإسرائيلي ثانياً، ونعرف بدقة التحولات والتبدلات التي تجري في الإقليم والمنطقة والعالم أيضاً»، مشدداً على «أننا لا يمكن أن نتخلى عن حقوقنا المتمثلة بالأرض التي هي مُلك لنا وليست للإسرائيلي ولا للأميركي، ولا نقبل لأي كان أن يدنسها، كما أنه من حقنا الدفاع عن وطننا وأرضنا وسيادتنا واستقلالنا وقرارنا الوطني، ولن نتخلى عن كرامتنا وعزتنا».
وأوضح «أننا الأحرص على انتظام مؤسسات الدولة وإصلاحها، وإعادة بناء هذه الدولة القوية والقادرة والعادلة التي لا تميّز بين المواطنين»، مؤكداً «أننا مع إجراء الانتخابات النيابية بموعدها الدستوري دون أي تأخير أو تمديد، لأننا نؤمن بضرورة تداول السلطة والاحتكام لإرادة الناس، والانتخابات خير معبّر عمّا يريد الشعب».