يشعل الاحتلال الضفة الغربية بعملية برية شاملة.. فضمن عملية أطلق عليها "خمسة حجارات" أطلقها جيش الاحتلال شمالي الضفة استشهد الشاب أسامة كميل البالغ من العمر 20 عاما متاثرا بإصابته برصاصة في البطن، ووقع كميل شهيدا خلال اقتحام بلدة قباطية في جنين.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة ونشرت فرقا راجلة وقناصة في الشوارع، قبل أن تطلق الرصاص الحي وتداهم أحد المنازل وتقوم بتفتيشه.
وفي بلدة طمون جنوبي طوباس دفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية، وذلك بعد ساعات على بدء عملية واسعة أسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 10 واعتقال نحو 60 آخرين، كما نفذ جيش الاحتلال حملات دهم واعتقال في مدينتي قلقيلية وطولكرم.
ومع دفع جيش الاحتلال بتعزيزات جديدة اعتقل عدد من الفلسطينيين وأصيب اثنان من الطواقم الطبية للهلال الأحمر حيث تم اعتقال فتى من قرية دورا القرع في رام الله واثنين آخرين من مخيم بلاطة في نابلس.
وخلال اقتحام قلقيلية اعتقل فلسطينيان عقب مداهمة منزليهما واعتقل آخر في مدينة طولكرم.
وخلال اقتحام الآليات العسكرية لمدن القدس المحتلة والبيرة ورم الله أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السامة وطالت الاقتحامات الإسرائيلية الواسعة مدينة قلقيلية.
تلك العملية اعتبرها الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي عدواناً خطيراً يرمي إلى توسيع جريمة الإبادة والضم ومواصلة سياسة التطهير العرقي في الضفة.
وكانت حركة حماس قد أكدت أن العملية هي محاولة لفرض واقع أمني يخدم مشروع الاحتلال القائم على الهيمنة والسيطرة، مطالبة المجتمع الدولي بتحرك فوري وجاد للضغط من أجل وقف العدوان وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال ومحاسبته على انتهاكاته للقانون الدولي.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..