لأربع ساعات، ظل جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر هذه المنطقة بعد أن أخلى سكانها والسكان المجاورين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب شهود العيان، للمواطنين بأنه ستتم عملية عسكرية في هذا المكان.
كانت هذه العملية العسكرية بحق شابين مدنيين تم قتلهما بدم بارد. نرى دماء الشهداء لا تزال متواجدة على الأرض حيث تحركوا. جيش الاحتلال الإسرائيلي أعدمهما بدم بارد، وكان يتقصد إعدامهما.
واشارت مراسلتنا راية عروق في جنين إلى مخزن في منزل كان محاصراً. الاحتلال الإسرائيلي قام، على الهواء مباشرة، بإعدام هذين الشابين اللذين كانا قد رفعا أيديهما، ولكن الاحتلال الإسرائيلي قتلهما.
وقال شاهد عيان وصفا ما حصل: "في الساعة الثانية عشرة ظهراً تم محاصرة المكان ومحاصرة جبل الشهيد أبو جهاد ومحاصرة منزل يعود لعائلة الزيدان. وكما يدّعي الاحتلال، أنه حاصر مطاردين مطلوبين منذ عدة سنوات. وكما ظهر على وسائل التواصل الاجتماعي في الفيديوهات، تم اغتيالهما بدم بارد، حيث سلّما نفسيهما ورفعا أيديهما، فاغتالهما بدم بارد. وليس هذا بجديد على الاحتلال - الإعدام بدم بارد كما يحصل في طولكرم وجنين ومخيم جنين."
الاحتلال الإسرائيلي أعلن قبل يومين بأنه أغلق ملف الحسابات مع المطلوبين في الضفة الغربية المتهمين بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي. ولكن ما جرى اليوم يؤكد على همجية الاحتلال وتقصده قتل الفلسطينيين.
يقول الاحتلال الإسرائيلي بأنه قتل اثنين من المطلوبين الذين ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي، بحسب بيان جيش الاحتلال.
نرى في هذه المنطقة هذا المخزن الذي يعود لأحد المنازل في جبل أبو ظهير، وهذا الطعام الذي كان يتناوله هذان الشابان. ولكن الاحتلال الإسرائيلي قتلهما في اللحظات الأخيرة، في اللحظات التي كان من الممكن أن يتم اعتقالهما فيها.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...