ومن المتوقع أن يلتقي ماكرون خلال زيارته نظيره الصيني "شي جين بينغ" ورئيس الوزراء "لي تشيانغ" في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية، قبل التوجه إلى مدينة تشنغدو لمتابعة برنامج ثقافي يشتمل على إعادة حيوان الباندا الذي أقرض للصين إلى فرنسا.
وأشار وزير الخارجية الفرنسي "جان نويل بارو" إلى أن فرنسا تعتمد على دور الصين كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي للضغط على موسكو، مؤكدا أن بكين يمكن أن تلعب دورا حاسما في الوصول إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا.
وتأتي زيارة ماكرون بعد سلسلة من الدعوات المماثلة خلال زيارته الأخيرة إلى الصين في نيسان 2023، وزيارة "شي" إلى فرنسا في أيار 2024، التي لم تسفر عن نتائج ملموسة بشأن الازمة الاوكرانية.
كما تأتي زيارة ماكرون عقب رحلة قام بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى باريس هذا الأسبوع، حيث دعا أوروبا للوقوف بجانب كييف، في وقت يدفع فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخطة لإنهاء الحرب، ما يثير مخاوف أوروبية من احتمال فرض تنازلات على أوكرانيا، خصوصا فيما يتعلق بالأراضي.