يسرقون الأرض بالقوة ويسرقون على الأرض وما تحتها وفي البحار أيضا.. هذا ديدن الكيان الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية والمناطق المحاذية مع لبنان، كما شهدنا غارات العدوان على لبنان وكذلك توغلات وتعديات الاحتلال على سوريا، كما لا يخلو الأردن من مناوشات مع الكيان.
قراءة في العملية الإسرائيلية في طوباس
شرع الجيش الإسرائيلي مؤخرا في تنفيذ عملية عسكرية تحمل اسم "الأحجار الخمسة" في مناطق من الضفة الغربية، شملت طَمّون وطوباس وبلدة عقابا. وبعد انسحابٍ مؤقت من هذه المناطق، عادت القوات الإسرائيلية لتنفيذ اقتحام واسع لطوباس تخللته عمليات تجريف للأراضي وإغلاق طرق رئيسية ونشر للقناصة على أسطح المنازل، إضافة إلى إخلاء عدد من الفلسطينيين من منازلهم وتفجير بعضها.
ويقول سكان محليون إن الجيش يستخدم المنازل الفلسطينية كنقاط تمركز واعتقال، ويمر عبرها للتنقل بين الأحياء بدلاً من استخدام الطرق الرئيسة، بهدف تفادي العبوات الناسفة التي قد ترصدها الفصائل الفلسطينية.
محاكاة أساليب غزة وإجراء نفس العملية العسكرية في الضفة
بحسب خبراء ميدانيين، فإن الجيش الإسرائيلي يسعى إلى تطبيق تكتيكات مشابهة لتلك التي استخدمها في قطاع غزة داخل الضفة الغربية، وخاصة في طوباس، تحت ذريعة تدمير البنية التحتية للفصائل الفلسطينية. إلا أن ما يجري على الأرض — وفقاً لمصادر محلية — يتركز على تدمير الممتلكات العامة والخاصة، وتهجير السكان، وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية أو مواقع احتجاز.
اتهامات بخطة ضمّ غير معلنة
ويرى محللون أن العملية تأتي ضمن مسار سياسي يهدف إلى فرض واقع جديد في الضفة الغربية وتهيئة الأرضية لـ"ضم فعلي" دون إعلان رسمي وصریح، بعد الانتقادات الدولية الواسعة التي واجهتها تصريحات سابقة لعدد من الوزراء الإسرائيليين الداعين لضم الضفة الغربية بشكل علني.
3 ألوية عسكرية وعشرات الآليات
العملية في طوباس تشارك فيها — بحسب مصادر ميدانية — ثلاثة ألوية عسكرية إسرائيلية مدعومة بعشرات الآليات والدبابات. وعلى الرغم من تبرير الجيش لعملياته باعتبارها أمنية، يرى محللون أن الأهداف سياسية بالدرجة الأولى، وتتمثل في نقطتين رئيسيتين:
الهدف الأول: فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة ضمن رؤية حكومة الاحتلال الحالية.
الهدف الثاني: تهجير الفلسطينيين والسيطرة على أراضيهم لصالح المستوطنات.
أهمية طوباس الاستراتيجية
تمثل طوباس نقطة ذات حساسية خاصة في العقلية الإسرائيلية، لكونها — تاريخياً — من أوائل المدن التي شاركت في انطلاق المقاومة المسلحة عام 1965. كما تتمتع بأهمية جغرافية واقتصادية بالغة:
السيطرة عليها تعني عزل نحو 400 كم من الضفة الغربية.
وتمكّن إسرائيل من إحكام السيطرة على الأغوار والحدود الشرقية مع الأردن.
كما أنها تُشرف على الحوض المائي الشرقي الذي يعد من أهم مصادر المياه في فلسطين.
وتُعد منطقة ذات وزن زراعي واقتصادي كبير، ما يجعلها هدفاً استراتيجياً.
ضرب مشروع الدولة الفلسطينية
تقسيمات الضفة الغربية الحالية تجعل 60% من مساحتها (المنطقة ج) تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، بينما تخضع مناطق أخرى لتنسيق أمني مع السلطة الفلسطينية، في حين لا تتجاوز مساحة الأراضي الخاضعة لسيطرة فلسطينية كاملة 1.8% من الضفة.
ويحذر محللون من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة تسهم في تقطيع أوصال الضفة الغربية وإضعاف إمكانية إقامة دولة فلسطينية، معتبرين أن العملية في طوباس تأتي امتداداً لوضع مشابه في جنين وطولكرم خلال العام الماضي.

العملية العسكرية الإسرائيلية في طوباس ميدانيا واستراتيجيا
وكشف الخبير العسكري لقناة العالم الفريق الركن عبد الكريم خلف، عن أبعاد العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية في طوباس، مشيراً إلى أن المدينة تحتل موقعاً استراتيجياً بالغ الأهمية يجعلها هدفاً مركزياً ضمن خطط إسرائيل في الضفة الغربية.
وقال خلف إن طوباس تمتد على مساحة تقدر بـ 402 كيلومتر مربع ويقطنها نحو 61 ألف نسمة، وهي منطقة مرتفعة بنحو 362 متراً عن سطح البحر، ومحاذية لنهر الأردن، وتشكل جزءاً من الحوض المائي الذي يتغذى من بحيرة طبريا ويتجه نحو البحر الميت. واعتبر أن المدينة تمثل آخر منفذ جغرافي للفلسطينيين باتجاه الأردن بعد خسارة منفذ فيلادلفيا جنوب غزة.
سيطرة إسرائيلية وتشديد الخناق
وأشار الخبير العسكري إلى أن "إسرائيل" تعمل على إغلاق الممرات المتبقية أمام الفلسطينيين، في إطار مسار يهدف إلى تحويل الضفة الغربية إلى مناطق معزولة لا تسمح بقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة رغم تزايد الاعترافات الدولية بها.
وأوضح أن عملية "الأحجار الخمسة" الميدانية داخل طوباس تركز على المناطق السكنية والزراعية، ما أدى إلى تخريب الطرق، وإقامة سواتر ترابية، وإغلاق الأزقة الضيقة، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، وهو ما يجعل الحياة اليومية "شبه مستحيلة" للسكان.
أهداف العملية: سياسية بغطاء أمني
وقال خلف إن العملية تحمل بعدين سياسيًا وأمنيًا، لكنها تُنفَّذ تحت إشراف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بهدف فرض واقع يضيق على السكان ويجعل حياتهم غير قابلة للاستمرار، عبر تكثيف نقاط التفتيش، تنفيذ مداهمات، الاعتقالات، ومنع حركة المركبات، إضافة إلى إطلاق النار السريع عند الاشتباه.
وأضاف أن العملية تشارك فيها فرقة عسكرية كاملة مدعومة بالمروحيات والطائرات المسيرة، محذراً من أن المرحلة المقبلة قد تشهد ضربات جوية وعمليات اغتيال داخل الضفة الغربية، وتحديداً في طوباس.
استفزاز المقاومة واحتمال التصعيد
وأكد خلف أن الكيان الإسرائيلي يحاول — من خلال انتشارها العسكري وممارساته — استفزاز فصائل المقاومة ودفعها لتنفيذ عمليات حتى لو كانت محدودة، ما يتيح للجيش توسيع عملياته وزيادة مستوى القوة المستخدمة، وصولاً إلى ما وصفه بـ"العزل القسري" للسكان على غرار ما جرى في غزة.
وأشار إلى أن التخريب الجاري في المزارع والأراضي المفتوحة يسير بوتيرة متسارعة، في وقت تتقلص فيه مساحة الضفة الغربية الخاضعة للفلسطينيين نتيجة لمصادرة آلاف الدونمات وتجاوز تقسيمات اتفاق أوسلو.
وأضاف أن الاحتلال يطلق تسميات جديدة على الضفة الغربية مثل "يهودا والسامرة" في إطار تكريس الواقع الجديد.

ضغط متصاعد وسيناريوهات خطيرة
وأوضح خلف أن الضغط المتواصل، بما في ذلك الاعتقالات والقتل وإغلاق الطرق، يندرج ضمن خطة لحشر الفلسطينيين في كانتونات صغيرة حتى دون تهجيرهم خارج الضفة، محذراً من أن استمرار هذا النهج قد يؤدي إلى "انفجار واسع" في الداخل.
وأشار إلى أن الضفة الغربية، رغم افتقارها للبنية العسكرية الموجودة في غزة، تبقى مرتبطة جغرافياً بالمناطق التي يعيش فيها فلسطينيو الداخل، ما يجعل أي تصعيد خارج قدرة الحكومة الإسرائيلية على السيطرة.
تحذيرات دولية من اتساع الأزمة
ولفت الخبير إلى أن دولاً وجهات حليفة لإسرائيل بدأت تحذر من تداعيات الضغط المفرط على الفلسطينيين، خشية أن تقود السياسات الإسرائيلية الحالية إلى ردود أفعال واسعة، سواء من فصائل المقاومة أو من السكان العاديين، مؤكداً أن استمرار غياب الأفق السياسي قد يجرّ المنطقة نحو سيناريو معقد.

من اليمن إلى تل أبيب: طائرة يمنية عبرت 4 دول ولم تُرصد
في ملف القدرات العسکرية لمحور المقاومة، کشف الخبير الأمني والاستراتيجي، الفريق الركن عبدالكريم خلف، عن تفاصيل مثيرة حول طائرة "وعيد" اليمنية، جعلتها شبحاً في سماء المنطقة.
وأكد الخبير الأمني والاستراتيجي، الفريق الركن عبدالكريم خلف، أن طائرة "وعيد" هي نسخة من المسيرة الإيرانية الشهيرة "شاهد"، والتي تعدّ من أكثر الطائرات المسيرة استخدامًا وانتشارًا حول العالم، حيث استُخدمت في الحرب الأوكرانية، كما استخدمها أنصار الله في ضرب أهداف داخل تل أبيب، وكذلك من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في استهداف مناطق حساسة داخل الكيان الإسرائيلي.
وأوضح خلف أن للطائرة نسخاً متعددة، إلا أن النسخة التي استخدمها أنصار الله باتجاه الداخل اليمني، ثم لاحقًا باتجاه الكيان الصهيوني، تميّزت بقدرتها على تنفيذ ضربات مباغتة ودقيقة. وأشار إلى أن إحدى أشهر العمليات التي نُفذت بهذه الطائرة تمثلت في قطعها مسافات طويلة عبر القارة الإفريقية، مرورًا بليبيا، ثم انطلاقها فوق البحر نحو هدف داخل تل أبيب.
وبيّن أن طائرة "وعيد" تُعد من المسيرات الفريدة عالميًا، واستنسخهتها عدة دول، منها مصر و روسيا واليمن واستخدمت في مناطق صراع متعددة وتمكنت من تحقيق أهداف حيوية. وتبلغ مواصفات هذه الطائرة نحو 4 أمتار طولًا، و3 أمتار عرضًا، ووزنها 200 كغ، وتحمل رأسًا حربيًا يزن 50 كيلوغرامًا من المتفجرات المتشضية شديدة الانفجار. وتصل سرعتها إلى 185 كيلومترًا في الساعة، مع قدرة على التحليق لمدة تصل إلى عشر ساعات، ما يمنحها مدىً عمليًا يقارب 1850 كيلومترًا، ويمكن زيادة هذا المدى عبر تعديلات تقنية بسيطة، وهو مدى كافٍ للوصول إلى فلسطين المحتلة من الأراضي اليمنية.
وأشار الفريق خلف إلى أن الطائرة يمكن إطلاقها بأعداد متعددة تصل إلى خمس مسيرات دفعةً واحدة لاستهداف مواقع مختلفة، بفضل التحكم الأرضي والبرمجيات التي تسمح بتغذية الطائرات بالمعلومات وتغيير مساراتها أثناء الطيران، بما يتيح إصابة أهداف متعددة بدقة عالية.
طائرة "وعيد" قادرة على حمل رؤوس متفجرة متنوعة واستخدامها ضد أهداف بالغة الحساسية، حيث أكد الخبير الامني أنها طائرة انتحارية تشبه الصاروخ في آلية عملها، تتحطم بالكامل على الهدف لتدميره.
وأضاف أن هذه المسيرات أظهرت تأثيرًا كبيرًا في استهداف مواقع الطاقة والموانئ في مناطق الصراع، كما استُخدمت من قبل أنصار الله في ضرب أهداف حيوية في أم الرشراش (إيلات) وفي مناطق استخباراتية داخل الكيان، ما يدل على دقتها وقدرتها العالية عند توفر الخبرات التشغيلية المناسبة.
وحول التطويرات التقنية الحديثة، بيّن خلف أن النسخ الجديدة من مسيرات شاهد – وعيد أصبحت أكثر صعوبة في الاكتشاف بفضل تحسين قدرتها على الطيران المنخفض وتقليل البصمة الرادارية، الأمر الذي جعل جيش الكيان يعتمد حاليًا على مظلات جوية من المروحيات على بعض مناطقه الشرقية تحسبًا لاختراقات محتملة.
وفي ما يتعلق بآلية الاستخدام، أكد أن هذه الطائرات يمكن إطلاقها بشكل فردي أو على شكل أسراب، ويُحدد عددها بحسب أهمية الهدف وحجم حمايته الجوية. فإذا كان الهدف ذا قيمة عالية أو محميًّا بشكل متقدّم، تُرسل مجموعة من الطائرات لضمان التدمير الكامل رغم احتمال إسقاط بعضها أثناء المهمة. واعتبر أن كلفة هذه المسيرات المنخفضة تمنحها قيمة استراتيجية كبيرة نظرًا لقدرتها على ضرب أهداف بعيدة المدى وبتكلفة بسيطة مقارنة بالنتائج الميدانية التي تحققها.
وكشف الخبير أن طائرة وعيد نجحت في اختراق أجواء أربع دول في رحلتها نحو الكيان دون أن تكتشفها أي رادارات – بما فيها تلك التابعة لمصر رغم امتلاكها أنظمة دفاع جوي متقدمة – ما يعكس تطورها في تقنيات التخفي.
وفي رده على تقرير نيويورك تايمز حول تمكن أنصار الله من امتلاك تكنولوجيا تجعل المسيرات غير مرئية للرادار، أوضح خلف أن هناك تقنيتين رئيسيتين وراء ذلك؛ الأولى هي تصنيع هيكل الطائرة بمواد تمتص الموجات الرادارية عند تحليقها على ارتفاعات تتجاوز 150 مترًا، والثانية تقليل البصمة الرادارية إلى مستويات تجعل الرادارات غير قادرة على ارتداد الموجة لتحديد موقع الطائرة، وهو ما يشبه تقنيات الطائرات الشبح.
واختتم الفريق الركن عبدالكريم خلف حديثه بالتأكيد على أن هذه القدرات التقنية تمثل تطورًا نوعيًّا مهمًّا في قدرات المقاومة، وتمكّنها من الوصول إلى أهداف دقيقة داخل مناطق محصّنة، ما يعكس حجم التطور العسكري الذي حققته قوى المقاومة في المنطقة.

من هو يسرائيل كاتس مهندس دمار غزة؟
في فقرة رصد، کشف برنامج شيفرة، عن زوايا مظلمة من حياة وزير حرب الاحتلال الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، والذي أسماه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ"الجرافة".
يسرائيل كاتس، معروف بشخصيته الضعيفة في الکابينت الإسرائيلية، لأنه يشتهر بالانصات الدائم لکل ما يقوله بنيامين نتنياهو.
هو من مواليد 1955 في مدينة عسقلان، من أب وأم يهوديين، دَرَس العلوم السياسية، ثم التحق بالجيش.
يُعرف عنه أنه يرفض الوجود العربي في فلسطين المحتلة، ويشجع على إقامة المستوطنات، وهو معارض شديد لفكرة "حل الدولتين". عندما كان في جامعة القدس، كانت هناك مجموعة من فلسطينيي الداخل في هذه الجامعة، وشدة غضبه على الوجود العربي الفلسطيني في فلسطين المحتلة أدت إلى أنه قام بمهاجمة رئيس الجامعة، ما أدی الی حبسه؛ ليصبح کسائر المسؤولين الصهاينة، متفلتاً من القانون، فکما يقال ان الصهاينة کانوا مجموعة من المتفلتين من القانون، أراد الاوروبيون التخلص منهم، فدفعوا بهم الی فلسطين المحتلة.
بعد طوفان الاقصی، اشتهر يسرائيل كاتس، بطرح فكرة إنشاء جزيرة صناعية لاستقطاب الفلسطينيين من قطاع غزة، وتهجيرهم إلى سواحلها.
يعرف ان کاتس، يرفض بشكل كامل حل الدولتين ويرفض أي حلول سلمية مع الفلسطينيين، وهو داعم لموضوع ضم الضفة الغربية وإقامة المستوطنات. شغل وزارات عديدة منها وزارة النقل والمواصلات، ووزارة الزراعة، ووزارة الخارجية، ووزارة الحرب الإسرائيلية. لكن من أهم ما قام به عندما شغل منصب وزير الخارجية أنه أعلن قطع العلاقات بين "إسرائيل" والأمم المتحدة، وكذلك حظر أنشطة الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين).
کاتس، يعتبر إيران التهديد الوجودي الحقيقي لـ"إسرائيل"، ويعمل على إجراء عمليات استخباراتية وتخريب سيبراني والتعاون مع الحلفاء الغربيين في هذا الإطار من أجل تحييد نفوذ إيران. كما اتخذ مواقف مناهضة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ولبعض الدول العربية.
بالنسبة للأمن القومي، يرى كاتس أنه يجب أن تتمتع "إسرائيل" بقوة عسكرية متفوقة وضخمة كضمان ضد أي تهديد في المنطقة. حالياً، تشهد "إسرائيل" خلافاً بين وزير الحرب الإسرائيلي وبين رئيس الأركان ايال زامير في صراع نفوذ وحرب داخلية. الخبراء يقولون إن هذا الصراع ليس خلافاً داخلياً أو مهنياً، بل هو صراع نفوذ وتقاسم مصالح وتثبيت مواقع، خاصة وأننا الآن على أعتاب عام انتخابي.
هناك من يرشح كاتس ليكون الأوفر حظاً لخلافة نتنياهو، لأنه قادر على قيادة حزب الليكود بعده، كما أنه يمتلك قاعدة علاقات كبيرة جداً مع دول عديدة، وتمكن من إدارة وزارات سيادية عدة.