وطلب السوداني تحديد المسؤولية ومحاسبة المقصرين عن هذا الخطأ، مشيرا إلى أن القرار كان قد تضمن نصوصا عكست مواقف غير حقيقية، إذ إن موافقة الجانب العراقي على تجميد الأموال بناء على طلب الجانب الماليزي، اقتصرت على إدراج الكيانات والأفراد المرتبطين بتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين فقط.
بدوره أمر البنك المركزي العراقي بحذف حزب الله وحركة أنصار الله من قائمة تجميد أموال الإرهابيين التي نشرت في الجريدة الرسمية، مؤكدا أن ورود الإسمين جاء سهوا.. وقوبل الإجراء بردود فعل شعبية وحزبية وسياسية غاضبة ورافضة.
وبهذا الشأن تناقش هذه الحلقة من برنامج "بانوراما: مع ضيوفها هذه الأسئلة:
1 هل من تفسير مقنع لما جرى؟ وهل فعلا خطأ ورد عن سهو؟
2 لم يصدر من حزب الله موقف حول هذا التطور المفاجئ في العراق.. لماذا برأيك؟ وكيف تتوقع أن تكون ردة فعله؟
3 هل صدر رد فعل عن الجانب الرسمي اليمني؟ وكيف تتوقعون أن تكون ردة الفعل؟
4 البعض يرى أن ما جرى هو محاولة جس نبض الشارع وبالتالي رسالة مررتها الحكومة العراقية إلى الأميركيين.. هل تعتقد ذلك؟ وكيف سينعكس هذا الأمر على تشكيل الحكومة الجديدة واختيار رئيسها؟
5 إذا لم تقم السلطات العراقية سريعا بمعاقبة المتورطين.. هل تعتقد أن حزب الله سينظر إلى الموضوع على أنه سهو كما قال البنك المركزي العراقي؟
6 ما هو المطلوب من الحكومة العراقية لمعالجة الموضوع وتأكيد مصداقيتها بأن الأمر كان خطأ أو تورط شخصي من بعض المعنيين؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..