الوفد التقى برئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيسي مجلس النواب والحكومة نبيه بري ونواف سلام.
ركزت اللقاءات على الوضع الامني وطلب لبنان من الوفد ضرورة الضغط عبر دولهم على كيان الاحتلال لالتزامه بتطبيق القرار 1701 ووقف الاعتداءات والانسحاب من النقاط المحتلة.
وقال الخبير في الشؤون الدولية عمر نشابة: نتامل ان يكون هناك ضغط من قبل اعضاء مجلس الامن الدولي ولكن عمليا لا نستطيع ان نكون مطمئنين لان الولايات المتحدة الامريكية تدعم الكيان الاسرائيلي بشكل مطلق وتغطي كل التجاوزات الاسرائيلية للقرارات الدولية والقانون الدولي بشكل كامل ومنها خطف اللبنانيين.
المتابعون اعتبروا ان لبنان يمر بفترة مفصلية وحركة الوفود غير بعيدة عن التطورات الا انها مرهونة بالقرار الامريكي.
وقال مدير مركز بيروت للاخبار مبارك بيضون: لبنان يراهن على كل هذه الترتيبات وهو يتماشى مع كل هذه الترتيبات الدولية ولكن الرعاية الاساسية والضاغطة التي من الممكن ان تؤثر على كل ما يقوم به العدو الاسرائيلي هو الادارة الامريكية. هل الادارة الامريكية سوف تضغط على العدو الاسرائيلي ليتماشى مع القرارات الدولية التي من شانها ان توقف الاعتداءات الاسرائيلية؟
هذا ومن المتوقع ان يلتقي الوفد بلجنة الميكانيزم ويقوم بزيارة الى جنوب لبنان يطلع من خلالها على الانجازات التي قام بها الجيش اللبناني في موضوع حصرية السلاح والاستماع الى تقارير اليونيفل المتعلقة بمراقبة وقف الاعمال العدوانية.
على وقع تطورات المشهد اللبناني تاتي زيارة وفد سفراء دول مجلس الامن الدولي ولكن يبقى السؤال ماذا يمكن ان يقدم الوفد وهل باستطاعته كسر الجليد الامريكي الذي يطوق اي حلول لاي قرار اممي ودولي؟