غموض بعد إعلان عسكريين السيطرة على السلطة في بنين

الإثنين ٠٨ ديسمبر ٢٠٢٥
٠٣:٤٦ بتوقيت غرينتش
غموض بعد إعلان عسكريين السيطرة على السلطة في بنين أعلن جنود في بنين يوم الأحد عبر التلفزيون الوطني إنهم تمكنوا من السيطرة على السلطة، بينما نفى مقربون من الرئيس باتريس تالون ذلك وأكدوا أن الجيش استعاد السلطة في الدولة التي تقع في غرب القارة الأفريقية.

وفي بيان عبر التلفزيون الوطني، قال العسكريون الذين يعرفون عن أنفسهم باسم "اللجنة العسكرية لإعادة التأسيس" إنهم "أقالوا الرئيس باتريس تالون وجميع مسؤولي الدولة".

وذكرت السفارة الفرنسية عبر إكس أنه "أفيد عن طلقات نارية في معسكر غيزو، على مقربة من مقر رئيس الجمهورية" في كوتونو، داعية الفرنسيين إلى ملازمة منازلهم "من باب الحيطة".

في المقابل، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر مقربة من الرئيس تالون أنه بأمان، وأن الجيش استعاد السيطرة على الوضع.

وقالت المصادر "الأمر يتعلق بمجموعة صغيرة من الأشخاص الذين لديهم التلفزيون فقط. الجيش النظامي استعاد السيطرة. المدينة (العاصمة كوتونو) والبلاد مؤمّنان تماما، وكذلك الرئيس وعائلته".

من جانبه، أكد وزير خارجية بنين أدجادي باكاري لرويترز وجود محاولة انقلابية، ولكنه قال إن الوضع تحت السيطرة، وأضاف "جزء كبير من الجيش والحرس الوطني لا يزال مواليا للدولة ويسيطر على الوضع".

تأتي هذه التطورات في الوقت الذي تستعد فيه بنين لإجراء انتخابات رئاسية في أبريل/نيسان المقبل، والتي من المنتظر أن تضع نهاية لولاية لتالون الذي يتولى السلطة منذ عام 2016.

وقرر تالون التنحي بعد فترتين رئاسيتين في خطوة نادرة في منطقة غرب ووسط أفريقيا.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟