وقالت أكورسو في منشورات شاركتها عبر حساباتها, إن إدراجها ضمن القائمة فتح الباب أمام "حملات منظمة" تهدف إلى تشويه سمعتها وإسكات الأصوات المتضامنة مع أطفال غزة، مؤكدة أن الاتهامات الموجهة إليها "لا تستند إلى أي دليل" وأنها تتعرض للتهديد منذ أكثر من عام ونصف.
وأوضحت أن التهديدات طالت حياتها العائلية مباشرة، مشيرة إلى أن أبناءها يعيشون حالة خوف بعد تداول أحاديث حول سلامتها، فيما أكدت تلقيها رسائل تهديد جسدي لها ولعائلتها.
وتعهدت "مس ريتشل" بمواصلة دعمها للأطفال المتضررين من الحروب في غزة والسودان والكونغو، مؤكدة أنها لن تتراجع أمام محاولات إسكات الأصوات الإنسانية.
وأثارت تصريحاتها موجة تضامن واسعة في الولايات المتحدة، حيث اعتبر صحفيون وناشطون أن دعم أطفال غزة "لا يمكن اعتباره معاداة للسامية"، مندّدين بالحملات التي تستهدف المؤثرين المناصرين للقضية الفلسطينية.
ويشار إلى أن أكورسو كانت قد ألغت مؤخراً اشتراكها في صحيفة "نيويورك تايمز" احتجاجاً على تغطيتها المنحازة للعدوان الإسرائيلي على غزة، كما شاركت تسريباً لمذكرة داخلية تكشف تعليمات للصحفيين بتجنب استخدام مصطلحات مثل "الإبادة الجماعية" و"التطهير العرقي" و"فلسطين".
وظهرت "مس ريتشل" الشهر الماضي في حفل توزيع جوائز "نساء العام" الذي كرّمها تقديراً لدورها المؤثر، مرتدية فستاناً مطرزاً برسومات أطفال من غزة، في إشارة جديدة إلى التزامها الإنساني تجاه معاناة الأطفال الفلسطينيين.
