محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري اكد أن وقف النار لا يمكن اعتباره كاملا دون انسحاب الكيان الإسرائيلي من غزة، مشدداً على استمرار التفاوض لترسيخ الاتفاق وبناء مسار المرحلة المقبلة. وقال'نحن في لحظة حرجة، ولا يمكننا اعتبارها هدنة كاملة بعد. لا يمكن أن تكتمل الهدنة إلا بعد انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية واستعادة الاستقرار في غزة. يجب أن يتمكن الناس من التنقل بحرية داخل وخارج القطاع، وهو ما لا يحدث حالياً.'
بدوره، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن الكيان الإسرائيلي ينتهك الاتفاق يومياً، داعياً إلى لجنة رقابة ونشر قوة الاستقرار الدولية، ومشدداً على فتح المعابر وإدخال المساعدات ورفض التهجير.وقال 'انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة لا بد أن يحصل في المرحلة الثانية من خطة ترمب. يتعين علينا أن ننشر قوة الاستقرار الدولية في أسرع وقت ممكن على الأرض في غزة. معبر رفح مفتوح من الجانب المصري لكن الإسرائيليين يغلقون المعبر
وأشار وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إلى ضرورة الانتقال السريع للمرحلة الثانية، وإدخال مساعدات واسعة، والعمل على قيام دولة فلسطينية حقيقية. وقال 'يجب الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق بسرعة كبيرة. من غير المقبول أن يكون لدينا اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يتم انتهاكه بشكل متكرر فهناك عشرات الفلسطينيين الأبرياء يقتلون'
أما وزير خارجية النرويج إسبين بارث إيد فحذّر من هشاشة الاتفاق، مطالبا بنشر قوة حفظ سلام فورا. وقال 'يجب تشكيل قوة إرساء الاستقرار في غزة، هذه القوة ستكون قوة حفظ السلام. أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هش ولا يمكن أن يصمد لأسابيع كثيرة أخرى'
وبدوره، دعا الوزير التركي هاكان فيدان إلى تشكيل إدارة مدنية فلسطينية وقوة شرطة مدعومة دوليا، محذّرا من أن فشل تنفيذ المرحلة التالية سيعد فشلا دوليا ذريعا.
التفاصيل في الفيديو المرفق..