وبعد عامين من عملية طوفان الأقصى، أين تقف حركة حماس اليوم؟وبعد اتفاق شرم الشيخ - أو ما يُسمى باتفاق غزة - والاتفاق مع حركة حماس التي وافقت على الخطة الأولية لهذا الاتفاق، ما هو موقف الحركة الحالي؟ وما المخاطر المترتبة على هذا الاتفاق؟
كما يناقش البرنامج عما يحدث في الضفة الغربية، وكيف هي علاقة حركة حماس ببقية فصائل المقاومة الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية، وأي مشهد فلسطيني ننتظره؟ وكيف ستواجه حماس هذه التحديات؟
وحول ما كانت عليه حركة حماس قبل طوفان الأقصى، وكيف أصبحت بعدها، أكد د. أحمد عبد الهادي ممثل حركة حماس في لبنان حركة حماس هي حركة تحرر وطني، وجزء من الحركة الوطنية الفلسطينية والشعب الفلسطيني. لذلك، عند الحديث عن حدث استراتيجي مثل طوفان الأقصى، يجب أن نسأل: أين القضية الفلسطينية؟ أين الشعب الفلسطيني؟ أين جميع فصائل المقاومة الفلسطينية
ونوه عبد الهادي إلى أن حركة حماس قادت بشكل أساسي عملية طوفان الأقصى، وبرزت في المواجهة الميدانية إضافة إلى الفصائل الشقيقة، وخاصة حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وغيرها من فصائل المقاومة. كما قادت المفاوضات على مدار عامين، مع التشاور مع الكل الفلسطيني وخاصة فصائل المقاومة مشيرا إلى أن القضية ترتبط بمستقبل القضية الفلسطينية ككل. كيف كانت القضية الفلسطينية قبل طوفان الأقصى، وكيف أصبحت بعدها.

ولفت إلى أن حركة حماس، بقيامها بهذه العملية التاريخية غير المسبوقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال الصهيوني، والتي أنتجت نتائج استراتيجية هائلة ليس على مستوى القضية الفلسطينية فحسب، بل على مستوى المنطقة والعالم برمته، انعكس هذا العمل بالتأكيد على وزنها ودورها على المستوى الفلسطيني والإقليمي والعالمي.
وأوضح عبد الهادي أن عشية طوفان الأقصى، كان لدى حركة حماس تقدير موقف استراتيجي يشير إلى وجود مشروع في المنطقة - مشروع الشرق الأوسط الجديد، الذي يُسمى اليوم "السلام في المنطقة" - يهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية. كان المدخل لبناء هذا الشرق الأوسط الجديد هو تصفية القضية والحقوق الفلسطينية.
وأشار إلى أن هذه معلومات وتقديرات كانت موقف في عشية طوفان الأقصى، وكانت من أبرز مبررات القيام بهذه العملية، وهذا هو الهدف الاستراتيجي الأمريكي.
ضيف البرنامج:
- د. أحمد عبد الهادي ممثل حركة حماس في لبنان.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...