الإطار التنسيقي، وهو التحالف الذي حصل على أعلى عدد من المقاعد البرلمانية في الانتخابات الأخيرة، أكد أنه ملتزم بالمدد الدستورية للإعلان عن مرشح الحكومة، ويسعى لاستكمال فقرات ورقة تشكيل الحكومة الجديدة بعد استكمال مناقشة جميع بنودها والاتفاق على صيغتها النهائية، ومن ثم إرسالها إلى الشركاء في العملية السياسية لضمان تشكيل حكومة جديدة قوية وضمن الأعراف السياسية المعتمدة في تشكيل الرئاسات الثلاث.
لكن الإطار التنسيقي أكد أيضاً، على لسان أحد قياداته، أنه لن يسمح بأي تدخلات يمكن أن تؤثر على هذا الاستحقاق.
مشيراً إلى أنه تم إبلاغ الإدارة الأمريكية بضرورة عدم التدخل في الشأن الداخلي العراقي، وعدم التأثير أو ممارسة أي ضغوط في تسمية رئيس الوزراء القادم، بما يضمن تحقيق شراكة حقيقية لا شكلية.
وعلى صعيد الساحة الكردية، كشف القيادي في الاتحاد الإسلامي الكردستاني جمال كوجر عن استمرار الخلافات بين الحزبين الكردي الديمقراطي والاتحاد الوطني، سواء في ملف تشكيل حكومة الإقليم أو مرشح رئاسة الجمهورية، مشيراً إلى أنه لا توجد بوادر انفراج قريبة.
شاهد أيضا.. الخزعلي: يجب الحفاظ على وحدة الموقف الوطني بما يخدم مصلحة العراق
كما أشار إلى أن استمرار الخلافات بين الجانبين الكرديين أثّر بشكل واضح على حراك بقية الأحزاب الكردية الساعية لتوحيد الموقف أثناء التفاوض مع بقية القوى السياسية.
أما على صعيد الساحة السنية، فما زال الخلاف قائماً على مرشح رئاسة مجلس النواب العراقي المقبل، رغم اتفاق المجلس السياسي السني على التوافق بين أطرافه لتسمية المرشح.
وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق بين أطراف المجلس بهذا الخصوص، فقد يطرح المجلس مرشحين اثنين للتصويت على أحدهما تحت قبة البرلمان المقبل، وذلك في ظل إصرار حزب تقدم على الدخول بمرشحه محمد الحلبوسي منفرداً.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...