وقالت القاضية جوانا كورنر - رئيسة المحكمة الجنائية الدولية:"لم يكتف عبد الرحمن بإصدار أوامر أدت مباشرة إلى الجرائم بل ارتكبها بنفسه أيضا. المحكمة كانت ستصدر حكما أقسى لولا الظروف المخففة؛ آمل أن يشكل ذلك ضمانا ك'عقاب ورادع' في آن واحد".
الادعاء طلب عقوبة السجن المؤبد ووصفه بأنه “قاتل بالفأس”. لكن المحكمة احتسبت ظروفا مخففة، أبرزها تسليم نفسه طوعا عام الفين وعشرين، وسنه المتقدم، وسلوكه أثناء الاحتجاز.
المدعون في المحكمة الجنائية الدولية يأملون استصدار مذكرات توقيف جديدة على خلفية النزاع الحالي، وسط اتهامات أممية للطرفين بارتكاب فظائع، خاصة في مدينة الفاشر.
وفي ملف مواز، يفاقم تقدم قوات الدعم السريع نحو كردفان أزمة النزوح. حيث حذرت الأمم المتحدة من موجات تهجير جديدة إذا وصلت المعارك إلى مدن كبرى مثل الأبيض. مع الاشارة إلى ما يقرب من مليون اثني عشرة مليون نازح ولاجئ.
شاهد أيضا.. تداعيات سيطرة الدعم السريع على أكبر حقل نفطي في جنوب كردفان!
وفي تطور ميداني خطير، أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على حقل هجليج النفطي، الأكبر في السودان؛ وأكد مهندسون وقف الإنتاج وإجلاء العاملين إلى جنوب السودان. بينما قال الجيش إنه انسحب حماية للمنشآت.
ياتي ذلك بينما طالبت منظمات إنسانية، بينها أطباء بلا حدود، اطراف الصارع بحماية الطواقم الطبية. حيث ان المنظمة كانت قد وثقت استهداف مسعفين أثناء نقل جرحى حادثة روضة الأطفال.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...