حوار خاص لموقع العالم مع القيادي الفلسطيني عبدالمجيد: خطة "الظل الأمریكیة".. وكشف مصير السلاح الفلسطيني والمنطقة

الثلاثاء ٠٩ ديسمبر ٢٠٢٥
١٠:١٧ بتوقيت غرينتش
حوار خاص لموقع العالم مع القيادي الفلسطيني عبدالمجيد: خطة قال رئيس الهيئة التنفيذية للحراك الوطني الفلسطيني، خالد عبد المجيد، في حوار خاص لموقع قناة "العالم"، إن غزة ستبقى صامدة رغم محاولات الإحتلال والتهجير، مؤكدًا أن أي حلول اقتصادية أو مشاريع مثل "ريفييرا غزة" تبقى أوهامًا ما لم تُصان الحقوق الوطنية للفلسطينيين ويُوقف العدوان الإسرائيلي.

وإليكم نص المقابلة بالكامل..

الخيار الوحيد أمام أهل غزة هو الصمود

العالم: ثمن البقاء على قيد الحياة باهظ جدا في غزة.. ما الذي تبقى أمام أهل غزة؟

القيادي عبد المجيد: ليس أمام أهلنا في قطاع غزة إلا الصمود، قد تكون الخيارات صعبة ومعقدة لكن أي خيار غير خيار الصمود والبقاء على أرض غزة ومواجهة الإحتلال بالإمكانيات المتاحة سيكون أخطر بكثير من الحالة التي يصمد بها اهلنا في قطاع غزة، لان الخيارات الأخرى هي التهجير والتدمير وترك الارض للاحتلال الصهيوني، لذلك ثمن البقاء على قيد الحياة وثمن البقاء في المحافظة على الوطن هو الصبر والصمود والمواجهة مهما كانت الظروف ومهما غلت التضحيات.

مشاريع ترامب الاقتصادية أوهام لا تعكس الواقع

العالم: في ظل كل محاولات التهجير القديمة والحديثة، هل "ريفييرا غزة" هو مشهد قادم لغزة؟

القیادي عبد المجيد: لا اعتقد ان غزة سيكون ستكون "ريفييرا". هناك مشاريع نظرية ووهمية طرحها الرئيس الامريكي ترامب ويحاول من خلالها السيطرة على قطاع غزة لاهداف عديدة تتعلق بمشاريع اقتصادية والسيطرة على الغاز والممرات والمشاريع المتفق فيها مع الكيان الصهيوني لكن لا اعتقد ان غزة ستكون "ريفييرا" وهي اوهام لدى ترامب والكيان الصهيوني. ارض غزة ستبقى لشعب غزة والازدهار والاستقرار لا يمكن ان يتم الا من خلال اعطاء الفلسطينيين حقوقهم الوطنية ووقف هذا العدوان المجرم الذي قامت به "اسرائيل" بمساعدة الولايات المتحدة الامريكيه.

واشنطن تسعى للسيطرة على غزة بالسياسة والاقتصاد

العالم: واشنطن تحولت من شريك استراتيجي لتل ابيب إلى لاعب مباشر في الواقع الفلسطيني، ألا تخشون وجود "خطة ظل" أمريكية في المنطقة؟

القيادي عبد المجيد: نعم هناك خطة ظل لدى الولايات المتحدة الامريكية و"اسرائيل" وحتى للاسف مع دول المنطقة. يعني هذه الخطة تتعلق باولا محاولة الالتفاف على الفشل الذي حصل في قطاع غزة نتيجة عدم قدرة جيش الاحتلال الاسرائيلي والولايات المتحدة الامريكية على القضاء على المقاومة وتهجير الفلسطينيين ولذلك هناك محاولات اولا لاقتطاع اجزاء كبيرة كما يحصل الان بعد الخط الاصفر وهي سيطرة قوات الاحتلال على 53% اضافة الى محاولات اعادة الاعمار وتقديم المساعدات للمتواجدين في المنطقة التي تحتلها "اسرائيل" وادخال القوات الدولية بمشاركة من قبل بعض الدول العربية والاسلامية، لكن هذه الخطة لغاية الان لم تتبلور ومجلس السلام الذي طرحه ترامب لم يتشكل بعد. هناك تباينات بين الاطراف التي اجتمعت في شرم الشيخ لكن الولايات المتحدة الامريكية لديها العديد من خفض الظل لكن ليست قدرا على هذه المنطقة، تحاول امريكا ان تنفذ لمشروع الشرق الاوسط الجديد وتحاول للبدء بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة لكن هناك عقبات كثيرة وكبيرة امام ذلك ويجب ان لا تقر شعوب بالمنطقة بكل الخطط المعلنة والغير معلنة للولايات المتحدة الامريكيه.

السلاح يبقى بيد المقاومة ومرتبط بالمرحلة الثانية

العالم: ما مصير سلاح المقاومة الفلسطينية إن انتقلنا الي المرحلة الثانية؟

القيادي عبد المجيد: مصير سلاح المقاومة سيبقى لدى المقاومة و هناك تفسيرات عديدة للانتقال الى المرحلة الثانية فيما يتعلق بخطة ترامب او بما جرى في مؤتمر شرم الشيخ: اولا على الكيان الصهيوني وعلى قوات الاحتلال ان تنسحب من قطاع غزة وهذا الامر لغاية الان "اسرائيل" ليست على استعداد القيام به رغم كل الضغوطات الدولية والاقليمية، اضافة الى البدء باعادة الاعمار وادخال المساعدات كما نصت عليها المرحلة الاولى وبداية المرحلة الثانية، اضافة الى تشكيل ادارة مدنية فلسطينية وهذا لغاية الان لم يحصل. لذلك موضوع السلاح مرتبط بهذه الخطوات، هناك سيناريوهات عديدة تخطط لها دوائر غربية وعربية اقصاها ان يتم تجميع الاسلحة الثقيلة في مستودعات وتكون تحت حراسة جهات فلسطينية. هذا في اسوا الاحوال وبالتالي يتم تنفيذ الخطوات المتعلقة بالمرحلة الثانية واذا لم تلتزم "اسرائيل" بالمرحلة الثانية لا يمكن باي حال من الاحوال ان يكون هناك اي خطوات باتجاه موضوع سلاح المقاومه.

الاحتلال يسعى لتقسيم غزة وتهويدها والمقاومة ضرورة

العالم: يقع أهالي غزة بين الخط الأحمر و الأصفر و الأزرق، هل سيتم تمرير مشروع تقسيم غزة؟

عبد المجيد: المخطط الاسرائيلي والامريكي يدعم تقسيم قطاع غزة وابقاء جزء من قطاع غزة تحت السيطرة الاسرائيلية بالاضافة الى ما يخطط له في الضفة الغربية في توسيع المستوطنات واحتلال العديد من الاراضي باتجاه الضغط نحو التهجير وتهويد الاراضي. التهويد سياسة عنصرية اسرائيلية قائمة منذ قيام هذا الكيان ونحن نعتقد ان "اسرائيل" ستعمل بكل الوسائل السياسية والعسكرية والامنية من اجل ابقاء سيطرتها على قسم من قطاع غزة، ولمواجهة هذا الأمر نحن بحاجة الى تكاتف كل الجهود وخاصة وحدة الموقف الفلسطيني وصمود المقاومة وتصعيد المقاومة في غزة والضفة الغربية تجاه قوات الاحتلال، اضافة الى الدائرة الاقليمية والعربية والدعم الدولي والحراك الشعبي العالمي الذي يؤكد على ادانة "اسرائيل" والوقوف الى جانب الفلسطينيين.

مصر لن تدخل حربًا مع "إسرائيل"

العالم: مع التوترات المتصاعدة و تصارع إرداتين على حدود غزة، هل تستبعد سيناريو المواجهة العسكرية بين مصر و ًإسرائيلً؟

عبد المجيد: هذه التوترات لن تصل الى اية مواجهات عسكرية بين مصر و"اسرائيل"، هناك اتفاقيات كامب ديفيد المبرمة بين الدولتين وهناك دور امريكي ضاغط في محاولة لتذليل هذه التباينات والخلافات، لكن لا اعتقد ان سيناريو المواجهة العسكرية قائم ومصر تلعب دور من اجل انضاج الظروف والمساعدة في وجود حالة من الاستقرار في قطاع غزة والمنطقة، وبالتالي لا يمكن ان يكون هناك مواجهة عسكرية بين مصر و"اسرائيل".

الضفة الغربية تقترب من الانفجار وتحركات نحو انتفاضة

العالم: المخطط الأخطر ما يجري اليوم في الضفة الغربية، الاحتلال ينوي بناء جدار جديد، ما الأهداف الحقيقة الإسرائيلية؟

عبد المجيد: الهدف الرئيسي من هذه الحرب وحرب السنتين وكل ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي هو الضفة الغربية التي يعتبرونها بنظرهم هي يهودا والسامرة والان جيش الاحتلال يبني جدارا جديدا على حدود نهر الاردن مع الاردن، والاهداف الحقيقية وراء "اسرائيل" هي محاولة توسيع المستوطنات والاستيلاء على اكبر مساحة ممكنة من الاراضي من اجل توسيع المستوطنات وضمها وتحويلها ودفع الفلسطينيين من خلال الاقتحامات والتدمير للمخيمات والاحياء في بعض القرى والمدن ودفع المدنيين واهالي القرى والمخيمات الى مغادرة منازلهم بعد تدميرها، وبالتالي يدفع باتجاه التهجير ومن ثم تهويد الاراضي واذا كانت هناك عوامل تساعدهم في ذلك فهم سيستمرون في هذا الوضع، لكن الوضع بالضفة الغربية قابل للانفجار واعتقد ان المواجهات ستزداد مع العدو الصهيوني بالاضافة الى هناك تحرك واسع من اجل توفير مقومات انتفاضة شعبية في مواجهة ما تقوم به السلطات الاحتلال في الضفة الغربيه.

قانون إعدام الأسرى..تهديد إسرائيلي يتطلب تحركًا فلسطينيًا ودوليًا عاجلًا

العالم: قانون إعدام الأسرى يتيح للكيان تصفية كل من يريدهم ممن لا يشكلون ورقة ضغط عليه في اي صفقات تبادل، ألا يجب التحرك في هذا الملف على المستوى الرسمي و الدبلوماسي؟

عبد المجيد: قانون اعدام الاسرى الذي أقرّ بالقراءة الاولى في الكنيست الاسرائيلي، الان يشكل ورقة ضغط من اجل تحقيق اهداف عاجزة عنها الكيان صهيوني في الحرب واعتقد ان التحرك في هذا الملف على المستوى الرسمي الفلسطيني حتى بالسلطة الفلسطينية او العربي او الدولي ليس بمستوى المخاطر ولا بمستوى ما يقوم به اليمين الاسرائيلي في محاولة لاقرار اعدام الاسرى، لان هذه القوانين الاجرامية لا يمكن ان تمر ببساطة. ردع الاحتلال من خلال المقاومة ومن خلال تحشيد قوى امتنا العربية والاسلامية والمجتمع الدولي تجاه هذه القوانين العنصرية والاجرامية التي يحاول الكيان الصهيوني اقرارها وتنفيذها على الشعب الفلسطيني.

تضامن دولي متزايد وصعود الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية

العالم: كيف يمكن الاستفادة من التحول العالمي اليوم تجاه القضية الفلسطينية؟

عبد المجيد: التحولات التي جرت في العالم لم نشهدها منذ عام 1948 والسردية الفلسطينية هي السائدة الان لدى شعوب العالم وحصل في العالم بعد طوفان الاقصى وبعد حرب الابادة التي شنها نتنياهو تحولات كثيرة لصالح القضية الفلسطينية وهذه التحولات والفعاليات لا زالت مستمرة وهناك ترابط اصبح بين القضايا الداخلية في البلدان الاوروبية والغربية وبين الالتزام بحقوق الشعب الفلسطيني وادانة الكيان الصهيوني. لم يشهد هذا الكيان الصهيوني عزلة منذ 78 عاما لغاية الان كما يشهدها الان وهذه التحولات ستستمر وهذا الحراك يستمر لانه اصبح مترابطا تماما بين قضايا عالمية وبين القضية الفلسطينية إضافة الى ان السياسة التي ينتهجها الكيان الصهيوني وحكوماته المتتالية تجاه الشعب الفلسطيني ترفضها شعوب العالم التي تحركت في قوافل عديدة كقافلة اسطول الصمود وقافلة اسطول الحرية في البحار والجرائم التي ارتكبت اسرائيل تجاههم، والحراكات في العواصم العربية والشعارات التي بدأت تطرح فلسطين من البحر الى النهر. هذا الأمر أدى إلى كَيّ الوعي في المجتمعات الغربية، وكذلك لدى المجتمع الصهيوني الذي للاسف يزداد تطرفا في مواجهة التطورات الجارية وبالتالي هناك صهوة عالمية الى جانب القضية الفلسطينية وستستمر حتى يحقق الشعب الفلسطيني اهدافه الوطنية في التحرير والعودة وتقرير المصير.

مؤامرات تقسيم سوريا لصالح "إسرائيل" وأمريكا

العالم: عام على انتهاء حكم الأسد في سوريا، وبات واضحا التغير في المواقف الرسمية السورية تجاة الكيان الإسرائيلي، ما السبب؟

الموضوع لا يتعلق بحكم الأسد، بل كان يتعلق بمؤامرة على سوريا بهدف تقسيمها من أطراف إقليمية وإسرائيلية وأمريكية. هذا التغير حصل ووظفه الكيان الصهيوني لصالحه، فتوسع في الأراضي السورية سواء في محافظة القنيطرة أو في جبل الشيخ أو في محافظة درعا، وتدخل لإثارة الفتن، سواء في موضوع التحريض المستمر أو العلاقة التي ربطها مع الدروز في جبل العرب. هذا التغير استفادت منه "إسرائيل" وأمريكا، وتحاول تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد انطلاقًا من الساحة السورية بعد أن شهدت خلال العام الماضي مزيدًا من الانقسامات والتمردات وعدم الاستقرار، والمجازر سواء في الساحل السوري أو في الجبل أو بين الأكراد في الشمال. لذلك، الوضع في سوريا لا يزال باتجاه المجهول، وتحاول أمريكا و"إسرائيل" توظيف هذه المتغيرات لصالحهما، ولا يزال هناك صراع إرادات في المنطقة سيحدد مصير مستقبل سوريا ومصير المنطقة.

المخطط الإسرائيلي–الأمريكي ضد المقاومة فشل في المنطقة

العالم: جبهات المقاومة اليوم تحت الضغط، من لبنان إلى العراق إلى إيران، هل المعركة على السلاح ام صراع إيرادات بين مشروعين؟

القيادي عبد المجيد: لا شك ان هناك خسائر لدى جبهات المقاومة لكنها صمدت وأفشلت مخطط الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الامريكية وادواتهم في المنطقة سواء ما حصل في قطاع غزة او في لبنان او في العراق او في ايران او في اليمن كان هناك صمود و ارادة قوية في المواجهة، رغم وجود خسائر لدى جبهات المقاومة لا نستطيع ان ننكرها. تحاول امريكا و"اسرائيل" وللاسف الدول العربية ان تنسق جهودها من اجل نزع سلاح المقاومة وتجريد المنطقة من اي قوة عسكرية تستطيع ان تواجه المخططات الاسرائيلية والامريكية لكن لغاية الآن لم تنجح لا في غزة ولا في لبنان ولا في اي منطقة. ما يجري هو صراع ارادات بين مشروعين، مشروع الولايات المتحدة الامريكية و"اسرائيل" وحلفائهما في المنطقة وادواتهم التي تنفذ معهم هذا المشروع للسيطرة وتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الجديد وتوسيع الكيان الصهيوني من خلال احتلال الاراضي الفلسطينية والاراضي العربية والاستيلاء الأميركي والاسرائيلي على ثروات المنطقة والسيطرة السياسية والاقتصادية والامنية على الشرق الاوسط وتقسيم بلدانها، فالخطر سيكون على الجميع وليس على فلسطين ولبنان وسوريا فقط، بل الخطر سيطال معظم دول وشعوب المنطقة، وهذا ما تخطط له الادارة الامريكية و"اسرائيل".

والمشروع الآخر هو مشروع تحرر وطني من مشاريع الاستعمار الجديدة، التي يقودها الآن ترامب، وأدواته الأساسية في المنطقة هي الكيان الصهيوني وحلفاؤه. رغم وجود بعض التباينات التكتيكية، نعتقد أن التجاذبات والمعارك بين الحروب ستستمر في المرحلة القادمة وقد تمتد لسنوات لحسم هذا الصراع الكبير، الذي يسعى لفرض إرادته وتنفيذ مخططاته كما يراها ترامب والولايات المتحدة الأمريكية. نحن جزء من الصراع الإقليمي والدولي، وهناك صراع مستمر مع العدو الصهيوني، لكن الشرق الأوسط مجملًا والدول العربية جزء من صراع أوسع على هذه المنطقة في إطار تجاذبات دولية كبيرة. لن تتحدد النتائج على المدى القريب، وستستمر المعارك والتجاذبات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، مع تصاعد وتراجع أحيانًا.

"إسرائيل" قد تشن حربًا ضد إيران في حال فشل مشروعها مع أمريكا

العالم: هل تتوقع حرب قادمة في المنطقة؟

القيادي عبد المجيد: فيما يتعلق باحتمالات الحرب كل الاحتمالات مفتوحة، قد تتوسع المعارك ويكون هناك تصعيد كبير واكثر من جبهة وخاصة في لبنان وفلسطين ولكن كل الاحتمالات مفتوحة في حال تعثر المشروع الامريكي الاسرائيلي لا نستبعد هذا الكيان مع الولايات المتحدة الامريكية ان يشن حربا واسعة وخاصة تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية في ظل محاولاتهم الفاشلة بالنيل من النظام الاسلامي في الجمهورية الاسلامية الايرانية.

0% ...

آخرالاخبار

الرئيس بزشكيان يتوجه إلى كازاخستان


الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية