وأكد أيضا وزير الطاقة الإيراني، عباس علي آبادي، خلال الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإسلامي، اليوم الثلاثاء، على أن "منظمة تنمية واستثمار تقنيات مياه الجو الحديثة"، هي نتاج إرادة وطنية بين الحكومة والبرلمان والمؤسسات المتخصصة.
وأوضح ان هذا النتاج جاء بهدف بناء قدرة وطنية في رصد الجو، وتطوير التقنيات الحديثة، واستثمار مياه الجو علميا وعمليا، وليس فقط تنفيذ عمليات التلقيح او الاستمطار.
وأشار إلى أن الوزارة في انشائها لهذه المنظمة، سلكت أربعة مسارات رئيسة، وهي:
أولا، رصد وتقييم الظروف الجوية عبر تطوير شبكة رادارات الأرصاد ونُظم النمذجة.
ثانيا، التطوير العلمي والتكنولوجي، بما في ذلك تصنيع مولدات أرضية متطورة، ومشاعل احتراق محلية (local burning flares)، ومواد تلقيح باردة وساخنة، وطائرات مسيرة متخصصة بالتعاون مع شركات المعرفة.
ثالثا، إنشاء بنية تحتية وطنية تشمل 12 قاعدة متخصصة لرصد الجو، وتحديث أنظمة الاستشعار الجوي.
ورابعا، بناء نظام مالي مستدام لدعم هذه المشاريع، وتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال.
اقرأ المزيد:
وأضاف أن إيران تمتلك اليوم رغم محدودية الموارد، واحدة من أفضل أنظمة رصد الجو في المنطقة، ودعا جميع الخبراء والجهات القادرة إلى التعاون، قائلا: "باب الوزارة مفتوح أمام كل من يملك اقتراحا أو تقنية فعّالة".
وأكد أن أولويات الوزارة تبقى حل أزمة المياه وعدم التوازن في الطاقة، لكنها تسعى جاهدة لتفعيل إمكاناتها في مجال إدارة موارد الجو وتعزيز مرونة البلاد أمام التغيرات المناخية.