وجاءت المجزرة إثر غارة جوية نفذها الجيش البورمي على مستشفى عام في مدينة مروك-يو بولاية راخين غربي البلاد(ميانمار)، وفق ما أفاد به أحد عمال الإغاثة الميدانيين اليوم الخميس، وسط تصاعد الهجمات من قبل المجلس العسكري قبل الانتخابات المقررة هذا الشهر.
ويواصل المجلس العسكري تكثيف ضرباته الجوية منذ اندلاع الحرب الأهلية وانقلابه العسكري في عام 2021، الذي أنهى عقداً من التجربة الديمقراطية في بورما.
ومن المقرر إجراء الانتخابات في 28 كانون الأول/ديسمبر، حيث يروّج لها المجلس باعتبارها مخرجاً من الصراع، في حين تعهدت الفصائل المتمردة بمنع إجرائها في المناطق التي تسيطر عليها، وتشهد معارك عنيفة لاستعادتها.
وخلال ساعات الليل، شوهدت ما لا يقل عن 20 جثة ملفوفة بالأكفان وموضوعة على الأرض خارج المستشفى. ولم يتسنّ الحصول على تعليق من المتحدث باسم المجلس العسكري بشأن الهجوم.