وقال سعيد خطيب زاده مساعد وزير الخارجية الإيراني:" هذه الحوارات بين صناع القرار في البلدين ضرورية للغاية، فهي تخدم الجوانب السياسية والأمنية والدبلوماسية والاقتصادية، بالإضافة إلى تطوير التقنيات الجديدة وتبادل الرؤى التنموية. وقد كان من الضروري إجراء نقاشات أكثر تفصيلاً في أجواء صريحة وودية".
وبحسب وزارة الخارجية الإيرانية، صُممت الدورة الثالثة للمنتدى بمقاربة شاملة تتيح مشاركة مباشرة لجميع الجهات المعنية، وتُنظم الجلسات بتنسيق مشترك بين وزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية ومركز الأبحاث البرلماني ووزارة الاقتصاد والطاقة.
وأكدت الوزارة على شمولية الحوار مع توقعات بإجراء مباحثات بناءة ومخرجات عملية.
وقال بانغ زونغ بي وو السفير الصيني في إيران:"يحظى المنتدى الثالث بأهمية خاصة من حيث التوقيت، حيث يوفر مساحة لصناع القرار لرسم خريطة الطريق لتعزيز العلاقات بين البلدين في العام الجديد، ويمنح الخبراء فرصة لإجراء مباحثات معمقة لتنفيذ الاتفاقيات التي أبرمها رئيسا البلدين".
شاهد أيضا.. الصين تحذر "اسرائيل" من دعم القوى الانفصالية في تايوان
يتضمن المنتدى سلسلة من الجلسات وورشا العمل المتخصصة بمشاركة مسؤولين وأكاديميين بارزين من إيران والصين.
وتشمل محاوره الرئيسية: دراسة الاتجاهات الجيوسياسية في غرب آسيا، وآفاق التعاون الاقتصادي والتقني، والطاقة والاستثمار، والأمن الغذائي، وترابط الممرات، إلى جانب جلسات متخصصة في مجالي النقل والسياحة، بالإضافة إلى حوارات ثقافية موازية.
وقال جين ليانك جيانغ كبير الباحثين في مركز شنغهاي للدراسات الدولية:"تكمن أهمية مثل هذه الاجتماعات في أنها تتيح مناقشة التهديدات والمصالح المشتركة على المستويين الإقليمي والعالمي وتبادلها بوضوح، بما يمكّن من بناء العلاقات الاستراتيجية المنشودة استناداً إلى الفهم والثقة المتبادلين."
كما تضمنت هذه الدورة من منتدى الحوار الإيراني الصيني معرضاً لوثائق تاريخ العلاقات الإيرانية الصينية بعد مرور نصف قرن عليها.
المنتدى الثالث للحوار الإيراني الصيني يُعد منصة محورية لتبادل الآراء المتخصصة ووضع خرائط طريق تنفيذية، وكذلك الارتقاء بمستوى الشراكة بين طهران وبكين على المستويين الإقليمي والدولي.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...