وأكد ترامب، خلال كلمة ألقاها أمام أنصاره، أن هذه الخطوة تأتي ضمن ما وصفه بـ«حماية المصالح الأمريكية ومواجهة التهديدات القادمة من النظام الفنزويلي»، علی حد زعمه.
وأضاف ترامب أن الضربات البرية المرتقبة قد تستهدف أشخاصاً محددين وليس بالضرورة في فنزويلا. وأشار إلى أن الضربات تأتي في إطار ما وصفها بالحرب على المخدرات، لكنه لم يحدد موعد أو مكان بدء الهجمات الفعلية.
وجاء ذلك في تصريح أثار جدلًا واسعًا وردود فعل متباينة على المستويين الإقليمي والدولي، في ظل تصعيد جديد ينذر بتوترات إقليمية واسعة.
المزید: الرئيس الفنزويلي يصف مصادرة واشنطن لناقلة النفط بالقرصنة البحرية
ويوم الاثنين الماضي، صرح ترامب لموقع بوليتيكو بأن "أيام مادورو باتت معدودة"، ولم يستبعد غزوا بريا أميركيا لفنزويلا.
ورغم هذه التصريحات، نقلت صحيفة نيوزويك عن مسؤول في البيت الأبيض أن رحلات ترحيل المهاجرين إلى فنزويلا ستستمر، نافيا ما أعلنته وزارة الداخلية الفنزويلية من أن الولايات المتحدة علّقت إقلاع طائرة تحمل مبعَدين كان من المقرر وصولها إلى البلاد.