ولفتت "ألبانيزي"، خلال الاجتماع، إلى أنه "لا يمكن فهم ما يجري في فلسطين إلا بالنظر إلى الماضي الاستعماري للمنطقة".
وذكرت، أن "السبب الذي جعل كثيرين منا يستيقظون بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول (2023) ليس إصرار العديد من أصحاب السلطة على مواصلة هذه الوهم، بل ما يجب أن نتحدث عنه حقا هو بشاعة ما حدث خلال العامين الماضيين".
وأوضحت المقررة الأممية، أن "هذا الوضع هو انعكاس للهيمنة الثقافية".
وأشارت إلى، أن الكثير من ممارسات "إسرائيل" تُعد امتدادا للإرث الاستعماري البريطاني في فلسطين.
وبيّنت أن نظامي الاعتقال الإداري والتعذيب؛ انعكاس لأساليب استخدمتها بريطانيا سابقا ضد الفلسطينيين.
وتطرقت ألبانيزي، إلى العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، قائلة إنها أثرت بشكل كبير على حياتها الشخصية والمهنية.
وأضافت : وفقا للنظام القانوني الأمريكي نُعامل كأننا مجرمون. ويُحظر علينا السفر إلى الولايات المتحدة، ولا نستطيع حتى فتح حساب مصرفي.
وتابعت : هذا لا يقتصر على الولايات المتحدة فقط، بل يسري أينما كنا في العالم".
كما شددت هذه المسؤولة الاممية على ضرورة أن تسدد "إسرائيل" وداعموها تكلفة إعادة إعمار غزة.
وقالت ألبانيزي : يجب أن تدفع "إسرائيل" تكلفة إعادة إعمار غزة، وكذلك الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا، فهذه الدول من أهم موردي السلاح لـ "إسرائيل"، وبالتالي يجب أن تتحمل المسؤولية.
كما لفتت إلى، أن دعم بريطانيا لـ "إسرائيل" عبر قواعدها العسكرية في إدارة جنوب قبرص الرومية، يستوجب التحقيق.
وأردفت : يجب إجراء تحقيق شامل حول تورط بريطانيا في هذه الإبادة الجماعية.
وأشارت ألبانيزي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في فلسطين؛ داعية المجتمع الدولي إلى تفعيل آليات المساءلة دون تأخير.