ووفقا لوسائل الاعلام هذه، فان ايران تستخدم الهندسة الاجتماعية، وتبني علاقات طويلة الأمد، وتوظف التكنولوجيا وشبكات التواصل الاجتماعي لتجنيد أفراد لجمع معلومات حساسة من منشآت حيوية وقواعد عسكرية وشخصيات إسرائيلية بارزة؛ وهو عمل غالبا ما يتم عبر دفع مبالغ مالية ضخمة وعبر العملات الرقمية.
ووفقا لتقييمات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فقد أصبح هذا التوجه ظاهرة منظمة ومتنامية، ولم يعد مقتصرا على حالات فردية.
وأعلنت سلطات الإحتلال الاسرائيلي أنه منذ الحرب الأخيرة مع ايران، وُجهت اتهامات إلى 34 شخصا على الأقل بالتعاون مع إيران، ينتمون إلى مختلف الطبقات والفئات الاجتماعية.
وحذّرت وسائل الإعلام الصهيونية ومصادر أمنية من تراجع الردع الداخلي، داعية إلى رد قضائي حاسم على هذه القضايا، واصفة هذا النوع من التسلل بأنه تهديد مباشر للأمن الداخلي الإسرائيلي.