وقال عبد العاطي في تصريحات تلفزيونية، إن التصريحات الإسرائيلية مجرد لغو ولي للحقائق، مشيرًا إلى أن ادعاء كيان الاحتلال بأن معبر رفح لا يعمل من الجانب المصري هو أكذوبة كبرى، موضحًا أن العالم بأسره يعلم أن المعبر يعمل على مدار الساعة من الجانب المصري، وأن العرقلة الحقيقية تكمن في تعنت الاحتلال من الجانب الآخر.
وأكد أن فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني يعد استحقاقًا أساسيًا ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددًا على ضرورة إزالة جميع العراقيل التي يضعها الاحتلال، وفتح المعبر في الاتجاهين، بما يتيح خروج المرضى الفلسطينيين من القطاع وعودة من أتموا علاجهم في الخارج.
وأشار الوزير المصري إلى موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد أن معبر رفح لا يمكن أن يكون بوابة للتهجير، ولا يمكن لمصر أن تشارك في ظلم يقع على الشعب الفلسطيني.
المزيد.. مصر تبحث عن مخرج آمن من فخ الغاز الإسرائيلي
وأضاف عبد العاطي أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب انتهاكات ممنهجة وسافرة بشكل يومي في قطاع غزة، رغم ذلك تواصل مصر جهودها لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار عبر اتصالات مكثفة مع الجانب الأمريكي.
وأوضح أن قطاع غزة بات على أعتاب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تتضمن استحقاقات رئيسية، أبرزها: انسحاب الاحتلال من القطاع، ونشر قوة دولية للتحقق من الالتزام بالاتفاق، والشروع في إعادة إعمار غزة، إلى جانب تمكين اللجنة الإدارية الفلسطينية من تولي إدارة شؤون القطاع الخدمية، ونشر الشرطة الفلسطينية لضمان الأمن والنظام العام.