وقالت قوات المجلس إنّ العملية ترمي الى القضاء على ما تبقّى من خلايا وأوكار ما وصفته الإرهاب، وأضافت أنّ عملية الحسم في أبين تأتي استكمالاً لسلسلة العمليات السابقة التي سيطر خلالها المجلس على محافظتي حضرموت والمهرة ومناطق واسعة من الجنوب اليمني.
وخلال اجتماع مع وفد مشترك سعودي إماراتي في عدن، رفض رئيس المجلس عيدروس الزبيدي الانسحاب من المحافظتين، ثم أعلن بدء العملية في أبين.
من جانبه أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، عبدالعزيز بن حبتور، أن أحداث المحافظات الجنوبية والشرقية تأتي في إطار مخطط قديم-جديد رسمته دول العدوان، مشيرًا إلى وجود معلومات تؤكد تنسيقًا مباشراً بين المجلس الانتقالي والكيان الإسرائيلي.