وأوضح مراسلنا، فارس الصرفندي أن خطورة العملية لا تكمن فقط في استهداف شخصية سياسية تولت رئاسة حكومة الاحتلال سابقًا، بل في أن المستهدف هو أحد أبرز المروجين لنفسه كخبير في مجال الأمن السيبراني، إذ يمتلك بينيت شركة كبرى تعمل في هذا القطاع، وبنى جانبًا كبيرًا من ثروته المالية من خلال هذا النشاط.
وأضاف أن اختراق هاتفه وحساباته الشخصية يشكّل إحراجًا أمنيًا مزدوجًا للاحتلال، ويطرح تساؤلات جدية حول فعالية المنظومة السيبرانية التي طالما تباهى الكيان بتفوقه فيها.
وأشار الصرفندي إلى أن مجموعة حنظلة السيبرانية نشرت، في إطار عملية "الأخطبوط"، أكثر من 140 صفحة من البيانات المسربة، ما يعكس حجم الاختراق ودقته، ويؤكد أن العملية لم تكن عشوائية، بل استهدفت رموزًا أمنية وسياسية بعناية، في رسالة واضحة حول هشاشة الأمن الرقمي داخل كيان الاحتلال.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق ..