وقالت المنظمة: "معاناة مئات آلاف الفلسطينيين في غزة مستمرة بسبب عيشهم في خيام مؤقتة ومتهالكة تغمرها المياه".
وتوفي أكثر من ألف مريض وهم ينتظرون إجلاءهم من غزة منذ تموز/يوليو من العام الفائت، بحسب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية.
کما قالت المنظمة، في بيان اليوم الجمعة، إن رضيعاً يبلغ من العمر 29 يوماً توفّي، أمس الخميس، في مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة، بعد ساعتين فقط من وصوله إلى جناح الأطفال الذي تدعمه فرق أطباء بلا حدود، مشيرةً إلى أن محاولات إنقاذ حياته باءت بالفشل نتيجة إصابته بانخفاض حاد في درجة حرارة الجسم.
ونقلت المنظمة عن مشرف التمريض في مستشفى ناصر، بلال أبو سعدة، قوله إن الأطفال “يموتون لأنهم حُرموا من أبسط مقومات النجاة”، موضحاً أن الرضّع يصلون إلى المستشفى وهم يعانون من البرد الشديد، فيما تكون مؤشراتهم الحيوية بالكاد كافية لإبقائهم على قيد الحياة.
دعوات للدول لاستقبال مرضى من غزة
من جهته قال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم إن مصدر هذا العدد هو وزارة الصحة الفلسطينية في غزة وهو على الأرجح أقل من العدد الفعلي.
وأضاف أدهانوم ان المنظمة وشركاؤها قاموا بإجلاء أكثر من عشرة الاف وستمئة مريض يعانون مشكلات صحية خطيرة من غزة، من بينهم أكثر من خمسة الاف وستمئة طفل يحتاجون إلى العناية المركزة؛ داعيا مزيدا من الدول للمبادرة إلى استقبال مرضى من غزة.