وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في بيان أن هذه الخروقات تشمل 265 عملية إطلاق نار مباشر على المدنيين، و421 قصفاً لمنازل ومواطنين عزل، و150 عملية نسف وتدمير لمبانٍ مدنية، إلى جانب 49 توغلاً عسكرياً و45 اعتقالاً غير قانوني.
وأكد البيان أن الاحتلال أخلّ بتعهداته الإنسانية، حيث أدخل فقط 41% من المساعدات المتفق عليها (17,819 شاحنة من أصل 42,800)، و10% فقط من الوقود المقرر (394 شاحنة من أصل 3,650)، مما أبقى المستشفيات والمخابز ومحطات المياه على حافة التوقف، وفاقم نقص الغذاء والدواء.
كما حذر من كارثة إيواء غير مسبوقة، مع منع إدخال الخيام والكرفانات، ما أدى إلى انهيار 46 مبنى متضرراً سابقاً بفعل المنخفضات الجوية، مخلفاً 15 شهيداً، ووفاة طفلين بسبب البرد، وخروج أكثر من 125 ألف خيمة عن الخدمة، مع اقتراب فصل الشتاء القارس.
وحمّل البيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات التي تمثل التفافاً على وقف إطلاق النار، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب والوسطاء إلى إلزام "إسرائيل" بتنفيذ الاتفاق كاملاً، وضمان تدفق المساعدات والوقود ومواد الإيواء فوراً.
شهيدان بنيران الاحتلال في حي الشجاعية شرقي غزة
ويواصل الاحتلال "الإسرائيلي"، خروقاته الواضحة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عبر القصف الجوي والمدفعي مخلفًا شهداء وإصابات، فيما لا يزال ينفذ عمليات نسف لمنازل المواطنين، بالإضافة لانتهاكاته في تنفيذ البروتوكول الإنساني وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، الأمر الذي فاقم معاناة أهالي القطاع.
وارتقى شهيدان، يوم الاثنين، بنيران الاحتلال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي الحربي، غارات عنيفة على مدينتي خانيونس ورفح، فيما تواصل القصف المدفعي على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأطلقت طائرة مروحية إسرائيلية نيرانها تجاه مناطق شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
كما فتحت الطائرات المروحية نيرانها المكثفة على مناطق شرقي المدينة، بينما أطلق طيران الاحتلال نيرانه بالتزامن مع قصف مدفعي غربي رفح.