وقالت إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع التابعة للحكومة الانتقالية في بيان، "أن قيادة أركان الجيش أصدرت أوامر بإيقاف استهداف مصادر نيران "قسد"، مضيفة أن الجيش لم يسعَ إلى تغيير خطوط السيطرة واكتفى بالرد".
في المقابل، ادعت "قسد" انها وجهت قواتها بوقف الرد على ما وصفته بـ "هجمات من فصائل حكومة دمشق"، استجابة لاتصالات تهدئة. غير أن دمشق نفت اتهامات "قسد"، وقالت إن الأخيرة بادرت بالهجوم على نقاط للجيش وقوى الأمن في محيط حي الأشرفية".
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل مدنيين وإصابة آخرين، بينهم عناصر من الدفاع المدني، جراء قصف طال محيط مستشفى الرازي وأحياء سكنية، ما تسبب بحالة هلع ونزوح محدود للسكان، إضافة إلى إغلاق طرق رئيسية شمالي المدينة.
وأعلنت محافظة حلب تعليق الدوام مؤقتًا في المدارس والجامعات والدوائر الحكومية، مؤكدة أنها لن تتهاون في حماية المدنيين، فيما وصف وزير الطوارئ في حكومة دمشق استهداف كوادر الدفاع المدني بأنه انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني. وتأتي التطورات وسط تحذيرات إقليمية، أبرزها من تركيا، بشأن مستقبل "قسد" وضرورة التزامها بالاندماج ضمن مؤسسات الدولة السورية.
اشتباكات محدودة بريف السويداء تُسفر عن قتيلين و7 جرحى
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن اشتباكات محدودة بين “الحرس الوطني” وقوات الحكومة الانتقالية والقوات الرديفة لها شمالي السويداء على، أسفرت عن قتيلين و7 جرحى، مع استخدام رشاشات ثقيلة وقذائف هاون.