وقال مساعد رئيس الجمهورية رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية محمد اسلامي اليوم الخميس ان العلوم النووية، تشكل القوة الدافعة للعلوم والتكنولوجيا والتكنولوجيا المنتجة للقوة وهي حكر على القوى الدولية مؤكدا ان مشكلة هذه القوى هي تواجدنا في هذا الميدان.
واضاف اننا استطعنا من دون الاكتراث باملاءاتهم واحتكاراتهم، وفي ظل جهود شبابنا بلوغ هذه المرحلة وهذه الجهود مدينة لقائد الثورة الاسلامية الذي وجهنا من خلال التحديد الصحيح للهدف.
وتابع انه ان لم تكن التطورات الاخيرة للحرب وما تلتها من احداث، تقع ربما كان احد يصدق اتهاماتهم، بيد أن هذه الحرب والاحداث ما بعدها اظهرت ان الصناعة النووية الايرانية هي ذريعة ليس الا. الاصل هو التقدم، وانا دققنا في الجلسة الاخيرة لمجلس الامن الدولي وتصريحات مسؤولي الدول الاوروبية الثلاث، يتضح ان الاساس هو ايقاف تقدم ايران وتطورها.
واوضح ان اول مكان استهدفه الكيان الصهيوني في اصفهان، كان مصنع انتاج الادوية المشعة اي الاشياء المهمة بالنسبة للناس وتقدم البلاد.
واكد رئيس مؤسسة الطاقة الذرية انه ان لم نكن نملك الطاقة النووية لكان الوسط الطبي والصحي يصاب بالحرمان لان هؤلاء لا يضعون هذه المواد بتصرفنا.
ومضى يقول ان الذكاء الاصطناعي والكوانتوم والنووي وردت في وثيقة الامن القومي الامريكي كعوامل للتقدم موضحا انه ان كانت هذه ضرورية للتقدم بالنسبة لامريكا، فيجب ان تكون للدول الاخرى ايضا. ولا يمكن ان تكون ممنوعة للاخرين. مؤكدا ان قانون الغاب يتطلب ان يكتبوا هكذا ويعلنوا انهم يحققون مصالحهم عن طريق القوة.
وقال اسلامي ان اصل المشكلة هي تقدم ايران لا السلاح النووي وهي تهمة توجه لايران.
وقال في جانب اخر ان الماء الثقيل لدينا، يحتل موقع الصدارة من حيث درجة النقاء وجميع الدول تريد منتجاتنا موضحا اننا قمنا في مجال تكنولوجيا البلازما وجنبا الى جنب بضع دول، توسيع البحث والتنمية، وكذلك في مجال الليزر. ان حصيلة هذه التركيبة يمكن ان تسهم في التشخص والعلاج.