وأوضحت بحراني في حديث لبرنامج صباح جديد علی شاشة قناة العالم، أن المبدأ الجوهري الذي تقوم عليه هذه الحقوق هو "العدالة والمساواة والكرامة الإنسانية دون تمييز"، مشددة على أن هذه المعاهدة تتجاوز الحدود الجغرافية والدينية أو العرقية، حيث أنها تنطبق على "الإنسان الذي خلقه ربنا" في كل مكان، سواء في أمريكا أو اليمن أو فرنسا أو ألمانيا.
وأشارت بحراني إلى أن منظومة حقوق الإنسان تشمل محاور أساسية مثل نبذ التمييز بجميع أشكاله (عرقي، ديني، سياسي)، وضمان الحريات الأساسية كحرية التنقل. وأضافت أن هذه الحقوق ليست مجرد "أفكار نظرية" بل هي متطلبات حياتية تلامس الفئات الأكثر ضعفاً، مثل الأمهات العاملات، والأطفال المحرومين من التعليم، والأشخاص ذوي الإعاقة، والمتضررين من الحروب والكوارث البيئية.
وخلصت بحراني إلى أن التحدي الأكبر يكمن في تفعيل هذه الحقوق على أرض الواقع، مؤكدة: "الوضع الحالي والواقع الفعلي يختلف عن الشيء المكتوب بهذه الاتفاقيات"، ما يفرض ضرورة الوعي المستمر والمطالبة بتنفيذ هذه الحقوق لضمان أن لا تظل مجرد نصوص نظرية.
للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق..