وفي بيان حمل طابع التحدي، قالت المجموعة: "الكيان الصهيوني يسارع إلى النفي كلما باتت الحقيقة لا تُخفى... وكعادتهم، يدّعون أن اختراق براورمان — حارس البوابة وخازن أسرار نتنياهو — مجرد كذبة".
وطرحت "حنظلة" سؤالًا مفتوحًا موجّهًا للرأي العام: "هل يجب أن ننشر من البداية 110 صفحات من جهات الاتصال الهاتفية لبراورمان؟ وهل يُعدّ هذا دليلاً كافيًا على صدقية الاختراق؟"
وأضافت: "ربما حان الوقت لتُشاهدوا بأعينكم عمق هذا الاختراق: الأسماء، الأرقام، العلاقات، والأسرار باتت مكشوفة بوضوح. لقد آن الأوان لوضع حدٍ للإنكارات والتصريحات المفبركة."
واختتمت رسالتها بالقول: "هذا ليس تهديدًا... بل عرض".
من جانبه ادعى مكتب نتنياهو انه: "لم يتم اختراق هاتف تساحي برافرمان المحمول، مشيرا إلى أنه لم يتم اكتشاف أي اختراق في هاتفه".
إلا أن مصادر أمنية كشفت أن الأجهزة المختصة تراقب الوضع عن كثب، خشية تسريب معلومات قد تمس الأمن القومي، خصوصًا في ظل التحركات الدبلوماسية والسياسية الحساسة التي يقودها نتنياهو مؤخرًا.
ويعد هذا الإعلان أحدث تطور في سلسلة هجمات سيبرانية تستهدف شخصيات رفيعة المستوى في الكيان، وسط تصاعد التوترات الإقليمية.