وأعلنت حركة حماس رسميا، مساء اليوم الإثنين، استشهاد المتحدث باسم جناحها العسكري "أبو عبيدة"، وجاء ذلك عبر كلمة ألقاها المتحدث العسكري الجديد للحركة، نعى فيها عدداً من قادة الحركة، بينهم إضافة إلى أبو عبيدة، محمد السنوار، قائد أركان كتائب القسام.
ونعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ثلّة من القادة الكبار في كتائب الشهيد عزّ الدين القسَّام، الأبطال الشهداء في معركة طوفان الأقصى البطولية..
– القائد الكبير/ محمد السنوار: قائد هيئة الأركان خلفاً لشهيد الأمَّة الكبير محمَّد الضيف.
– القائد الكبير/ محمد شبانة: قائد لواء رفح في كتائب القسَّام.
– القائد الكبير/ حكم العيسى: قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية.
– القائد الكبير/ رائد سعد: قائد ركن التصنيع العسكري.
– القائد الكبير/ حذيفة الكحلوت (أبا عبيدة): قائد الإعلام العسكري، والمتحدث السابق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام
وقالت الحركة إن القادة الخمسة "تصدّروا صفوف المقاومة" وشاركوا في "صناعة ملاحم بطولية" خلال محطات الصراع مع إسرائيل، معتبرة أن معركة "طوفان الأقصى" كانت آخر هذه المحطات، وأنها "عمّقت هشاشة الاحتلال وأعادت القضية الفلسطينية إلى مسارها الصحيح".

وأضاف البيان أن القادة الذين استشهدوا "مثّل كلٌّ منهم مدرسة في القيادة والإعداد العسكري"، وأنهم جمعوا بين "الإرادة الصلبة، والصمود، والإخلاص، والعمل الدعوي والتربوي"، مشيرة إلى أنهم كانوا "جسدًا واحدًا موحّد البوصلة نحو تحرير فلسطين والقدس والمسجد الأقصى".
وأكدت "حماس" أن اغتيال قادتها "لن ينجح في كسر إرادة المقاومة"، وأن الحركة ستواصل طريقها "ثابتة على مبادئها ومتمسكة بحقوقها"، وفي مقدمتها "تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن دماء القادة "ستكون وقودًا لمواصلة المعركة"، معتبرة أنهم انضموا إلى "قوافل الشهداء من قادة ورموز الشعب الفلسطيني".
دماء القادة الشهداء ستبقى المنارة التي تضيء الطريق
وتقدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالتعازي لكتائب الشهيد عز الدين القسام وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، باستشهاد ثلة من القادة الكبار الذين واجهوا بكل شجاعة آلة القتل الإسرائيلية، التي ارتكبت على مدى عامين حرب إبادة همجية بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان اليوم الإثنين: "ننعى إلى شعبنا الفلسطيني استشهاد القادة الكبار: محمد السنوار ومحمد شبانة وحكم العيسى ورائد سعد وحذيفة الكحلوت (أبو عبيدة) الذين واجهوا العدوان مقبلين، فما وهنوا وما ضعفوا لما أصابهم، وقدّموا أرواحهم ودماءهم الطاهرة في سبيل مرضاة الله ومواجهة العدوان الهمجي".
وأكدت الحركة أن دماء القادة الشهداء التي روت أرضنا الطاهرة، ستبقى المنارة التي تضيء الطريق أمام الأجيال القادمة، والزاد الذي يشحذ الهمم نحو المزيد من التضحية والفداء حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا من رجس الاحتلال الغاصب.
وشدد على أن دماء المقاومين في كتائب الشهيد عز الدين وسرايا القدس وكل قوى المقاومة وشهداء شعبنا، ستبقى الزاد الذي نستمد منه الإرادة والعزيمة لهزيمة الاحتلال ومشروعه فوق أرضنا.
أمة وهبت قادتها قرابين في سبيل الله
كما تقدمت حركة "أنصار الله"في اليمن بخالص العزاء وأصدق المواساة إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وكتائب الشهيد عز الدين القسام وسائر فصائل المقاومة الفلسطينية وكل أحرار العالم، بمناسبة استشهاد كوكبة من قادة معركة "طوفان الأقصى" الخالدة.
وأكدت في بيان لها أن هذه التضحيات العظيمة التي تقدمها المقاومة الفلسطينية، والتي يتصدر قائمتها كبار القادة، لا يمكن أن ينالها الوهن أو يستبد بها العجز مهما بلغت التحديات وعظمت التضحيات.
وأضاف البيان: "إن أمة وهبت قادتها قرابين في سبيل الله بكل إيمان ورضى، لا يمكن لطواغيت العصر أن ينالوا من عزيمتها وثباتها وتوكلها على الله".