وتضمنت المناورات العسكرية -التي أطلقت عليها بكين "مهمة العدالة 2025"- محاكاة لحصار كامل للموانئ والمجال الجوي التايواني، وقالت قيادة الجبهة الشرقية بالجيش الصيني إن مناورات بالذخيرة الحية ستجري حتى الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي في المجال البحري والجوي.
وقالت إن التدريبات تتركز في 5 مناطق محيطة بالجزيرة، وتهدف إلى التدرب على "حصار الموانئ والمناطق الرئيسية، والردع المتعدد الأبعاد".
ويُعد هذا الحدث أكبر مناورات تجريها الصين حتى الآن من حيث المساحة الإجمالية والقرب من الجزيرة، وتأتي بعد أيام من توقيع الولايات المتحدة صفقة أسلحة لتايبيه بقيمة 11.1 مليار دولار.
وردا على المناورات العسكرية، قال الرئيس التايواني لاي تشينغ تي إن المناورات الصينية "لا تتفق مع السلوك المتوقع من قوة كبرى مسؤولة"، مؤكدا أن قوات بلاده على الخطوط الأمامية متأهبة للدفاع عن الجزيرة. وأكد الرئيس التايواني أن قوات بلاده سترد "بهدوء وحزم" لتجنب تصعيد الموقف.
كما دانت وزارة الدفاع التايوانية ما وصفتها بـ"التصرفات الاستفزازية والمتهورة" التي تقوض الاستقرار الإقليمي، مؤكدة أنها رصدت سقوط حطام صواريخ في مناطق متاخمة لسواحلها. وأعلن وزير الدفاع التايواني إطلاق "حملة اتصالات إستراتيجية شاملة" لتعزيز القدرات الدفاعية الإدراكية للمواطنين وشرح الموقف الميداني.
وقالت وزارة الدفاع إن 130 طائرة عسكرية صينية و22 سفينة تابعة للبحرية وخفر السواحل ظلت تنشط حول الجزيرة خلال الساعات الـ24 الماضية.