لكن مصدراً رسمياً في مكتب الرئيس الإسرائيلي أصدر نفياً قاطعاً لهذه التصريحات، موضحاً أنه لم تجرِ أي مكالمة أو حوار بين هيرتسوغ وترامب منذ تقديم طلب العفو قبل عدة أسابيع.
وقال اسامة برهم وهو ناشط سياسي: تُعتبر قضايا الفساد والاختلاس المتعلقة بنتنياهو من القضايا المحورية بالنسبة للكيان الإسرائيلي، خاصة في ظل النتائج المترتبة على الحرب الجارية. ويأتي تدخل ترامب في هذا الملف الحساس ليضيف بُعداً جديداً للقضايا المتعلقة برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وزوجته.
وبحسب البيان الرسمي، كان هناك اتصال وحيد قبل أسابيع بين هيرتسوغ وممثل عن ترامب، تم خلاله شرح الإجراءات المتبعة في طلب العفو، وأن أي قرار في هذا الشأن سيُتخذ وفقاً للقواعد القانونية المتعارف عليها داخل الكيان الإسرائيلي، وليس بناءً على وعود أو مواعيد مقدمة من جهات خارجية.
وقال فراس ياغي وهو باحث بالشأن الإسرائيلي: تُشير هذه التصريحات إلى إشارة دعم من الرئيس ترامب لنتنياهو في المؤتمر الصحفي، وبالتالي فإن البيان الصحفي من الرئاسة الإسرائيلية قد لا يؤثر كثيراً على مسار الأحداث.
شاهد أيضا.. نتنياهو في واشنطن: تحالف معلن… ورؤيتان متصادمتان لإدارة حرب غزة
يُذكر أن نتنياهو سبق وأن تقدم بطلب رسمي للعفو من رئيس الكيان الإسرائيلي في نوفمبر الماضي، وسط محاكمته في ملفات فساد أثارت نقاشات حادة داخل الساحة السياسية في الكيان.
وقرار العفو من صلاحيات رئيس الكيان فقط، ويُتخذ بعد دراسة قانونية دقيقة وفقاً لدستور الكيان الإسرائيلي.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...