وقال "عدنان أبو حسنة"، اليوم (الثلاثاء) خلال مداخلة تلفزيونية: إن "إسرائيل" تواصل هجماتها ضد الأونروا ليس فقط من عمليات التضليل والتشكيك في دور الوكالة وأدائها في فلسطين بل تقوم بإجراءات عبر سن قوانين جديدة لمنع الأونروا من مواصلة تقديم خدماتها في منطقة القدس الشرقية.
وشدد متحدث الأونروا على التداعيات الخطيرة لهذا القرار الإسرائيلي الذي ينص أيضا على مصادرة جميع ممتلكات الوكالة سواء داخل المقر الرئيسي أو التدريب المهني المعروف بـ"المعهد التاريخي" الذي أنشئ منذ أكثر من 70 عاما؛ لافتا إلى أن مثل هذه القرارات تعد انتهاكا صارخا لجميع المواثيق الدولية.
وأوضح أبو حسنة، أن حملة الاحتلال ضد الوكالة ممنهجة تستهدف القضاء على دورها الإنساني سواء في غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة؛ مشيرا إلى أن هذا القرار الإسرائيلي سيؤدي إلى توقيف عمليات الأونروا في المراكز التي لا زالت تعمل في فلسطين.
وأضاف متحدث الأونروا، أن الاحتلال يواصل استهداف جميع العاملين في الوكالة خاصة داخل المخيمات التابعة لها في غزة والقدس، منوها بدور الأونروا المهم في دعم قضية اللاجئين الفلسطينيين وإغاثة المتضررين من الحرب التي استمرت على مدار عامين كاملين خاصة في ظل سوء الأحوال الجوية التي أسفرت عن تفاقم المعاناة الإنسانية جراء اجتياح مياه الأمطار خيام النازحين في غزة.