وقال المانع في تصريح للعالم الاربعاء إن القرار جاء مخالفاً لرغبة الولايات المتحدة باعطاء حصانة لمدربيها وهذا ما يثبت استقلالية القرار العراقي وسيادته، لكن فرحة العراقيين لم تكتمل حيث كان من المؤمل ان يتوصل قادة الكتل السياسية لاتفاقات حول العديد من النقاط الخلافية في الاجتماع الذي عقد بمقر اقامة الرئيس جلال طالباني وهذا لم يحصل وللاسف.
واشار المانع الى ان القادة السياسيين لم يتوصلوا لأي إتفاق بشأن الوزارات الأمنية الشاغرة بالإضافة الى الملفات العالقة الأخرى مثل مجلس السياسات الستراتيجية وبنود اتفاقية أربيل.
واوضح المانع إن الأختلاف في وجهات النظر حال دون مناقشة هذه الملفات التي كان من المؤمل مناقشتها وتم التركيز على موضوع عدد المدربين والحصانة لهم حيث تهم هذه الامور الجانب الاميركي فيما هذه الملفات تهم الشارع العراقي اكثر من غيرها.
واضاف المانع ان لا احد يريد الانتقاص مما حققه الاجتماع، مشيرا الى ان القوى السياسية نجحت من خلال الخروج بموقف موحد تجاه قضية المدربين الأميركيين، التوصل الى أجماع وطني قل الوصول اليه في الظروف الراهنة التي يمر بها العراق.
وشدد المانع على ضرورة ان يتوصل قادة الكتل السياسية لاتفاق على القضايا الخلافية العالقة والتي تمس حياة المواطنين العراقيين بشكل مباشر من اجل الانتهاء من كافة منغصات الحياة السليمة في العراق بدأ من انهاء الوجود الاميركي واحتلاله للبلاد الى انهاء الفراغ الامني الذي تشهده الدولة بسبب الوزارات الامنية الشاغرة وتطبيق بنود اتفاقية اربيل وما يتعلق من قضايا الشراكة الوطنية.
SAM