وقال غيان ان الاتفاق الذي وقع في انقرة امام الصحافة، ينص على ان يبدا البلدان "تعاونا عملانيا لمكافحة الارهاب، يتيح لقوات الامن التركية والفرنسية خوض حرب ميدانية مشتركة ضد الارهاب".
وتحدث عن "تصميم فرنسا التام والثابت لمكافحة ارهاب حزب العمال الكردستاني الى جانب تركيا".
واضاف غيان "لن نتراجع في تصدينا لاننا نعرف حجم المعاناة التي تتراكم في تركيا بسبب تحركات منظمات ارهابية يعترف بها الاتحاد الاوروبي"، مشيرا الى ان الاتفاق الموقع "يتخطى الاتفاقات التي عادة ما توقعها فرنسا في المجال الامني".
وقال ان 38 عضوا من حزب العمال الكردستاني اعتقلوا في 2010 و32 في 2011 على الاراضي الفرنسية.
وسيصدر القضاء الفرنسي في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر قرارا حول مصير 18 تركيا اعتقلوا في 2007 للاشتباه في انتمائهم الى حزب العمال الكردستاني.
وذكر مصدر تركي ان الاتفاق لا ينص على تسليم اعضاء في حزب العمال الكردستاني الى تركيا. لكن غيان قال ان البلدين قررا مع ذلك العمل معا "لتحضير عمليات تسليم في افضل الظروف".
وحرص الوزير الفرنسي على القول انه جاء الى تركيا بطلب من الرئيس نيكولاي ساركوزي لانهاء المناقشات حول هذا الاتفاق الامني الذي ينتظره البلدان منذ فترة طويلة.
ويعتبر عدد من دول الاتحاد الاوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية.