ويتم خلال هذا العلاج إيقاظ المكتئبين الذين ينامون تحت أعين الأطباء في مختبر النوم وذلك بعد ساعات قليلة من نومهم وبذلك يقطع الباحثون النوم الليلي المضطرب لهؤلاء المكتئبين ويحولون على سبيل المثال دون بقائهم أيقاظا لمدة ساعات مما يجعل هؤلاء حسب التجارب يشعرون بالتحسن في اليوم التالي حسبما أوضح هيجرل.
وأشار الألماني أكسل شتايجر المتخصص في أبحاث النوم بمعهد ماكس بلانك للطب النفسي في ميونيخ، إلى أن هناك أبحاثا في الوقت الحالي تهدف إلى الحفاظ بشكل دائم على الأثر الإيجابي للحرمان من النوم.
وقال شتايجر إن اضطرابات النوم من أحد الأعراض المتكررة لدى المكتئبين وكذلك يمكن أن يكون غياب العواطف وفقدان الشهية دليلا على الإصابة بالاكتئاب، حيث أكد عدم إمكانية حصر أسباب الاكتئاب في سبب واحد مثل الشعور بالإرهاق وقال:"الحياة مليئة بالمواقف التي يمكن أن تصيب بالاكتئاب..".