حيوانات في خدمة قوات الاحتلال الاسرائيلي

حيوانات في خدمة قوات الاحتلال الاسرائيلي
السبت ٠٨ أكتوبر ٢٠١١ - ١٠:١١ بتوقيت غرينتش

نشرت مجلة "الدفاع الاسرائيلي" مقالة مثيرة عن الحيوانات التي استخدمها ولا يزال يستخدمها الجيش الاسرائيلي.

 وورد في المقالة انمقاتلي "سرب المظليين" الذين أوشكوا على الدخول للعمل في لبنان، وقفوا في دائرة، وإستمعوا إلى آخر التعليمات من القادة. وقد كانت تلك الفترة هي فترة حرب لبنان الثانية، صيف 2006. ومن بين الجنود الذين وقفوا في حالة صمت تام كان عدد من حيوانات (اللاما) المنضبطة، وعلى ظهر كل واحدة منها لجام وسترة. وحملت كل "لاما" سلاح ومعدات لوجيستية تزن بضع عشرات من الكيلوغرامات.

الحيوانات الأولى التي خدمت بجيش الدفاع كانت البغال والجمال والحمير، وذلك منذ حرب التحرير عام 1948. وقد كانت هذه الحيونات بمثابة قوة لوجيستية في عمليات كبرى للغاية من الحرب. وبعد الحرب قام جيش الدفاع بتسريح معظم المواشي من الخدمة العسكرية، ولكنه حافظ سرا على "نواة" من البغال التي كانت ستساعد القوات الخاصة في تسلق جبل الشيخ وجبال هضبة الجولان شمالا، ومناطق لا تستطيع المركبات أن تسير فيها. وفي عام 1956 تم تسريح آخر البغال، وأيضا هذه "النواة" قُتلت.

وهناك حيوان آخر نال إعجاب كبير بسبب مساهماته لجيش الدفاع وهو "البقر الوحشي". فقد تم جلب سبع بقرات بعد حرب لبنان الثانية من السفاري مباشرة إلى داخل كتلة نباتية كثيفة عبر السياج الأمني في لبنان عند منطقة تسمى "قطمون". وقامت البقرات بأكل الشجيرات وخلقت لنفسها مسارات، بذلك ساعدت جيش الدفاع في كشف عدد من الخنادق التابعة لحزب الله، والتي كانت تلاصق السياج. ومازالت تلك البقرات حتى الآن تمشط المنطقة ولكن داخل الأراضي الإسرائيلية.

هناك ميزة خاصة بالجيش الاسرائيلي وفريدة من نوعها تتعلق بحاجته الى تجريب كافة السبل من اجل التقليل من خسائر العنصر اليهودي في اي معركة او حرب يخوضها. وتشكل الحيوانات احدى التجارب التي يحاول الاستفادة منها كدرع، كمحارب، كقرابين.ولكن السؤال البديهي الذي يتبادر الى الذهن، اذا كان العسكري الاسرائيلي لا يفلح في هزيمة المقاوم العقائدي، فما الذي ستفعله هذه الحيوانات امام مقاومة لم تعد تهاب "الميركافا" الجبارة سابقاً، فهل ستفر من امام "اللاما" المسكينة؟.

موقع مجلة "الدفاع الاسرائيلي" - إفرات كوهين?

7/10/2011

تصنيف :