عاجل:

السلطات تعادي اهالي العوامية والحل الامني لن ينفع

السبت ٠٨ أكتوبر ٢٠١١
١١:٣٥ بتوقيت غرينتش
السلطات تعادي اهالي العوامية والحل الامني لن ينفع دمشق(العالم)-08/10/2011- اتهمت سياسية سعودية السلطات في بلادها بمعاداة المواطنين في العوامية، محذرة من ان الحل العسكري والامني لن ينفع السلطات ولا يتيح لها القضاء على اراء وافكار المواطنين.

وقالت الناشطة السياسية السعودية مريم يوسف في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: هناك رفض شديد لما يحصل لاهالي العوامية وما تعرضوا له من انتهاكات لحقوق الانسان خلال الايام الماضية، معتبرة ان هناك وضوحا في عداء السلطات السعودية لاهالي بلدة العوامية التاريخي.

وانتقدت يوسف اصدار اكثر من مئة من شخصيات القطيف بيانا للتنديد بالمظاهرات الشعبية ووقوفهم الى جانب الحكومة، محذرة من ان عواقب هذا الموقف لن تكون محمودة لاي طرف باي حال من الاحوال.

واكدت ان القمع والترهيب لن ينجح في اسكات الاحتجاجات، واشارت الى ان الحكومة وقبل احداث العوامية انزلت العديد من قواتها وآلياتها العسكرية الى المنطقة ونشرت نقاط تفتيش في مختلف المناطق لتفتيش الناس واهانتهم.

وحذرت يوسف النظام السعودي من انه ليس هو فقط من يمتلك السلاح مشيرة الى ان المملكة بجميع قراها ومناطقها مملوءة بالسلاح الذي سوف يتم استخدامه ان لزم الامر.

وشددت الناشطة السياسية السعودية مريم يوسف على ان سلاح الكلمة اقوى وامضى من الرصاص وان نجحت الحكومة في القضاء على الناس لكنها لن تتمكن من القضاء على آراءهم وافكارهم.
MKH-8-10:45

0% ...

آخرالاخبار

مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون، شمال رام الله.


بيونغ يانغ تطور أسلحة بحرية سرية وتؤسس لوحدة هجومية جديدة


فرنسا تنتقد اقرار الجزائر قانون تجريم الاستعمار وتصفه بـ'العدائي'


مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة كفر عقب شمال مدينة القدس المحتلة


مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم منطقة الجبل الشمالي في نابلس بالضفة الغربية


مصادر محلية: قوات الاحتلال تعتقل الشاب إبراهيم الحوراني خلال اقتحام مدينة قلقيلية بالضفة الغربية


أسابيع أخرى تحتاجها 'العدل الاميركية' لإنهاء الإفراج عن ملفات إبستين


'أحرنوت' العبرية: انفجار السُّخط بقلب الجيش وجداره الخلفي بدأ بالتصدع


مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم قرية دار الزير جنوب بيت لحم، وتشن حملة اعتقالات.


مصادر محلية: قوات الاحتلال تعتقل ناصر مفرج ونجله عمرو خلال اقتحامها بلدة عارورة قضاء رام الله.