وقالت الناشطة السياسية السعودية مريم يوسف في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: هناك رفض شديد لما يحصل لاهالي العوامية وما تعرضوا له من انتهاكات لحقوق الانسان خلال الايام الماضية، معتبرة ان هناك وضوحا في عداء السلطات السعودية لاهالي بلدة العوامية التاريخي.
وانتقدت يوسف اصدار اكثر من مئة من شخصيات القطيف بيانا للتنديد بالمظاهرات الشعبية ووقوفهم الى جانب الحكومة، محذرة من ان عواقب هذا الموقف لن تكون محمودة لاي طرف باي حال من الاحوال.
واكدت ان القمع والترهيب لن ينجح في اسكات الاحتجاجات، واشارت الى ان الحكومة وقبل احداث العوامية انزلت العديد من قواتها وآلياتها العسكرية الى المنطقة ونشرت نقاط تفتيش في مختلف المناطق لتفتيش الناس واهانتهم.
وحذرت يوسف النظام السعودي من انه ليس هو فقط من يمتلك السلاح مشيرة الى ان المملكة بجميع قراها ومناطقها مملوءة بالسلاح الذي سوف يتم استخدامه ان لزم الامر.
وشددت الناشطة السياسية السعودية مريم يوسف على ان سلاح الكلمة اقوى وامضى من الرصاص وان نجحت الحكومة في القضاء على الناس لكنها لن تتمكن من القضاء على آراءهم وافكارهم.
MKH-8-10:45