الولايات المتحدة الأميركية ترفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو في الأمم المتحدة . موقف لم يتردد الرئيس الأميركي باراك أوباما في إعلانه بعد لقاء جمعه برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو . موقف برره أوباما بحماية عملية التسوية التي قد تنهار بفعل هذه الخطوة كما قال سيد البيت الأبيض ما يعرض أمن المنطقة وبالتحديد أمن الكيان الإسرائيلي للخطر .
الرفض الأميركي للدولة الفلسطينية أثار استغراب السلطة الفلسطينية التي طالما عولت على مبادرة أوباما نفسه التي تحمل في أساسها التمسك بمبدأ الدولتين وبينها دولة فلسطين على أراضي العام سبعة وستين . موقف أميركي تسبب بعرقلة المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة حيث تجري اتصالات لقبول طلب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس العضوية الكاملة من جانب الجمعية العامة بعد تصميم واشنطن على استخدام الفيتو ضد قرار قبول الطلب في مجلس الأمن الدولي .