واعرب البردويل عن اسفه الشديد للتعطيل والتأجيل المتعمد من فتح لتنفيذ اتفاق المصالحة، وقال: "للأسف الشديد المصالحة على حالها، ولذلك ما نطالب حركة فتح به هو تطبيق اتفاق المصالحة"، مشيرا الى ان اللجان الفنية في حماس مستعدة لذلك.
واضاف القيادي في حماس: "لا توجد مواعيد جديدة لحوار المصالحة، ونحن لا نحتاج إلى حوارات جديدة وإنما نحتاج إلى تطبيق ما تم الاتفاق عليه فقط".
وتابع البردويل: "لقد أجلت فتح تطبيق اتفاق المصالحة إلى أجل غير مسمى، إلى حين تبدو نتائج استحقاق أيلول وهذا أمر يتحمل مسؤوليته محمود عباس الذي جمد تطبيق اتفاق المصالحة".
واوضح "أن محمود عباس استعمل المصالحة في أيلول الماضي دون إذن منا، وحاول أن يبدو في الأمم المتحدة أنه يتحدث باسم الشعب الفلسطيني بالكامل للتنازل عن 80 في المئة من حقوق الشعب الفلسطيني، وقد فضل استحقاق أيلول عن استحقاق المصالحة".
واكد البردويل أن الربيع العربي لن يترك الوضع الفلسطيني على ما هو عليه، معتبرا انه من الافضل ان يستغل عباس الوقت لتحقيق مصالحة حقيقية قائمة على الشراكة.