وقال يوسف ربيع في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الاحد، ان السلطات البحرينية قد اعترفت باستخدامها للاسلحة المحرمة دولياً من خلال تقرير وزارة الداخلية التي اعترفت بشكل غير معلن على أن الرصاص الموجود في جسم الشهيد لا يطابق النوع المستخدم لديها.
واضاف ربيع أن المتظاهرين في البحرين يواجهون اسلحة محرمة دولياً من قبل النظام الخليفي وهو سلاح الشوزن، وقد اعترفت السلطات بشكل غير معلن على ان الرصاصات الموجودة في جسد الشهيد غير مطابقة للنوع الموجود في وزارة الداخلية.
واشاد بعائلة الشهيد محمد القطان قائلاً أن العائلة اصدرت بياناً كشفت فيه الكثير من الاشكالات والملابسات الخاصة باستشهاد الشهيد، معتبراً أن هذا التوجه يعد توجهاً جديداً في البحرين، وهناك المزيد من التحركات لكشف الحقائق.
وطالب بفتح تحقيق جدي وعادل في موضوع استشهاد محمد القطان، مؤكداً أن الطبيب الشرعي كشف ان هناك اصابة مباشرة من خلال سلاح الشوزن، والكثير من الرصاصات المتوزعة في جسد الشهيد.
وحول اجراء تحقيق في ظل سلطة مثل سلطة البحرين، قال الحقوقي البحريني انه على المنظمات الدولية لحقوق الانسان أن تضع السلطات في البحرين امام محك المتابعة والمراقبة وتدعوها للالتزام بالمسارات القانونية، وتطلب من هذه السلطة اجراء تحقيق شامل في الانتهاكات التي تمارسها بحق المتظاهرين السلميين.
Swh – 13-34