وقال ابراهيم في لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية الأحد، أن الشعب السوري سيفشل أي عدوان وسيكون رده صاعقاً ومزلزلاً وآنياً، ودعا اطراف المعارضة الوطنية للمشاركة في صياغة الاصلاحات وتحديد ما هو الانسب والافضل لسوريا.
وقال الخبير السوري أن القيادة السورية مصرة على السير في العملية الاصلاحية، وأن من يرفض عملية الاصلاح فأن لديه اجندات مرتبطة بالخارج ويريد شن حرب على سوريا والاستقواء بالخارج، في حين أن القيادة السياسية تصر على الحوار والاصلاح والانفتاح على كافة اطياف المجتمع السوري.
وحول الاعتراف بالمجلس الذي شكلته المعارضة في الخارج قال الخبير السوري أنه من المرجع أن تعترف به الولايات المتحدة الاميركية، وقد تنساق بعض الدول العربية الى المصيدة، وهذه الحزمة من الدول تعمل في سياق المؤامرة على سوريا.
واشار إلى أن المجلس هو واحد من الافكار الغربية، حيث ارادوا ان يسوقوا هذا المجلس والضغط على الجامعة العربية لتعترف به ممثلاً وحيداً للشعب السوري، وفيما بعد يطلب هذا المجلس التدخل العسكري الغربي.
واضاف ان الغرب يريد الالتفاف على معارضة روسيا والصين في مجلس الامن الدولي، ويكون هذا المجلس منصة للعدوان السياسي على سوريا وشرعنة عدوان على الاراضي السورية، وهو عدوان نراه واضحاً في الافق ويشابه الى حد بعيد اجواء العدوان الثلاثي ضد مصر العربية عام 1956.
swh- 14-35