مغادرة صالح الى المانيا لن تؤثر على الداخل اليمني

مغادرة صالح الى المانيا لن تؤثر على الداخل اليمني
الأحد ٠٩ أكتوبر ٢٠١١ - ٠١:٣٤ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 9/10/2011- عبر رئيس المكتب السياسي للحزب الديمقراطي اليمني احمد الفقيه، عن ثقته بان مغادرة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح صنعاء الى المانيا لن يترتب عليها اي تغيير كبير في اليمن كما غادر سابقا الى السعودية وهو ميت سريريا دون ان يحصل شيء ايضا.

وقال الفقيه في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الاحد، أن علي عبدالله صالح سيغادر الى المانيا ويعود ويغادر مرة اخرى دون ان يحصل تغيير كبير في اليمن كما غادر قبلها الى السعودية وهو ميت سريريا ولم يحصل شيء ايضا.

وأشار السياسي اليمني الى وجود تنافس سعودي قطري في بلاده يصب من كلا الجانبين في مصلحة الولايات المتحدة التي رأت مؤخرا أن الخط القطري قد فشل وان الخط السعودي هو الناجح في اليمن.

واوضح الفقيه ان احزاب اللقاء المشترك مثلت غطاءً للتجمع اليمني للاصلاح الذي  يشكل الاخوان المسلمون نواته وفيه مكون قبلي مهيمن هم ال عبدالله بن حسين الاحمر احد مشايخ حاشد بالاضافة الى الجانب السلفي المتمثل بالشيخ الزنداني والدكتور الخميسي وآخرين لاتزال تربطهم جميعا علاقات مع السعودية.

وأكد أن المشاريع المدعومة من قطر والسعودية في اليمن لم تنجح لسبب رئيسي وهو ان الولايات المتحدة تريد ان تحقق في البلدان العربية الآن وبيد العرب انفسهم ماعجزت عن تحقيقه بالصدمة والرعب في العراق وفي لبنان في تموز 2006 وفي غزة.

وأعرب رئيس المكتب السياسي للحزب الديمقراطي اليمني عن ثقته بأن التنافس السعودي القطري هو الذي يسوق الربيع العربي الى احضان اميركا.

واعتبر ان السلفية هي ذراع السعودية باليمن فاليوم في كل قرية زيدية باليمن يوجد مسجد سلفي يناصب العداء ويكفر الزيدية كما يوجد مسجد سلفي في كل قرية شافعية يقوم بتكفير الاشاعرة وهم الشافعيين ويكفر ايضا الصوفية مشددا على ان السعودية تسعى الى إشعال حروب أهلية على مستوى الجذور وعلى مستوى القرية.

واشار الى ان السعودية سبيلها الى السيطرة او النفوذ والهيمنة في البلدان العربية هو الرشوة، مؤكدا ان السعودية دولة راشية ترشي الجميع بمن فيهم الاميركان انفسهم فكل سياسي معتبر في الولايات المتحدة يستلم رشوة ويتم تنفيعه من قبل الحكومة السعودية عن طريق شركات وهمية او حقيقية لكي يجني الملايين حتى اذا صعد الى الحكم يقدم لهم في مقابل ذلك خدمات.

ورأى السياسي اليمني احمد الفقيه ان قطر في تنافس وخلاف مع السعودية منذ فترة وان البلدين يتنافسان في اليمن والولايات المتحدة لاترى مانعا في ذلك، معتقدا ان قطر قامت بتسويق الاخوان المسلمين للولايات المتحدة بالمثال التركي الاخواني الاصل لحزب العدالة والتنمية بعد ان لفظتهم السعودية عقب احداث 11 سبتمبر، وتسوقهم (الاخوان) الى العالم العربي بقناة الجزيرة وبالتالي هي تعمل لصالح الولايات المتحدة.

MO-9-15:46